استأنف المفاوضون الفلسطينيون والإسرائيليون في القاهرة، مفاوضات غير مباشرة صعبة بوساطة مصرية في اليوم الثالث من تهدئة لمدة 72 ساعة في قطاع غزة، كما علم لدى الوفد الفلسطيني. وغادر الوفدان إلى مقر المخابرات المصرية التي تجري الوساطة فيه في محاولة للتوصل إلى هدنة دائمة في هذا النزاع. من جهته، قال عضو في الوفد الفلسطيني في القاهرة قبل التوجه إلى مقر المخابرات المصرية، «المفاوضات صعبة ومنهكة». وبحسب الوفد الفلسطيني، فإن الإسرائيليين طلبوا اعتبارا من غد الأربعاء تمديد العمل بالتهدئة المعلنة لثلاثة أيام، لكن الفلسطينيين والمصريين يريدون التوصل إلى اتفاق قبل انتهاء مهلة الهدنة الحالية. ويفترض أن يتفق المفاوضون على صيغة معقدة لكي تتم تلبية مطالب الطرفين المتناقضة، ضمان الأمن لإسرائيل ورفع الحصار عن قطاع غزة للفلسطينيين. وبحسب أعضاء الوفد الفلسطيني، فإن إسرائيل اقترحت تخفيف القيود على نقطتي عبور بين غزة والأراضي الفلسطينية، أحدهما للأشخاص والآخر للبضائع. وبحسب مفاوضين فلسطينيين، فإن الأطراف الثلاثة وافقوا على فكرة أن تتم مراقبة معبر رفح بين غزة ومصر بحسب طرق يحددها المصريون والفلسطينيون.