بدأت تلوح في الافق بوادر ازمة مياه في الحوية، بعدما عادت اجواء الازدحام ونفض غبار كراسي الانتظار داخل الاشياب من جديد، فيما ابدى عدد من المواطنين مخاوفهم وانزعاجهم من أن ازمة المياه قد تتداعى مع الاسبوع القادم الذي تنطلق معه فعاليات الصيف ووصول السياح والزوار لمدينة الورد، مما قد ينعكس سلبا على المحافظة. «عكاظ» رصدت في جولة ميدانية امس بوادر الازمة في اشياب الحوية، حيث تخطت ارقام السرا لصهاريج العادي ال500 قبل الثانية ظهرا. وأوضح عدد من طالبي المياه ان الانتظار قبل الازمة التي ظهرت بوادرها لا يتجاوز خمس دقائق، بينما الان يقضون الساعة في انتظار وصول الصهريج لبوابة الخروج، في حين قفزت اسعار السوق السوداء ل150 ريالا للعادي، و200 للكبير. وأكد عبدالله العتيبي وسلطان البقمي، ان الازمة بدأت تظهر بوادرها من جديد في اشياب الحوية موضحين انهم قضوا ما يقارب الساعة في انتظار الحصول على الصهريج مطالبين بوضع حل ينهي بوادر الازمة قبل تداعياتها ولفتوا ان الحوية دائما على موعد مع عطش متجدد كل صيف. «عكاظ» بدورها حاولت الاتصال بالمهندس محمد خوجة مدير فرع مياه الطائف وارسلت له رسالة عبر الواتساب للتوضيح، الا انه طلب ان يرسل فاكس للرد خلال ساعات ولم يصل اي رد مطالبا بالانتظار حتى اليوم الثاني. وفي خط موازٍ تقوم حاليا شركة المياه الوطنية بإنشاء خزان استراتيجي ثان داخل اشياب الحوية ضمن الخطط المجدولة لمشاريع القضاء على ازمة المياه وكانت الشركة انهت العام الماضي تدشين الخزان الاول لاشياب الحوية بسعة تصل ل5 آلاف متر مكعب.