قال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية، «إن السعودية والإمارات نموذج في حسن الأخوة والجوار والعلاقات، ولو العالم كله مثلهما لساد السلام العالم أجمع». جاء ذلك، في ختام النسخة الأولى لفعاليات المهرجان السعودي الإماراتي أمس الأول بقرية المفتاحة والذي استمر لمدة ثمانية أيام. ووجه الأمير فيصل بن خالد، بإقامة النسخة الثانية من المهرجان السعودي الإماراتي ضمن فعاليات مهرجان أبها يجمعنا العام المقبل في مركز الملك فهد الثقافي بالقرية التراثية، وأبدى سعادته بتواجد الوفد الإماراتي في المنطقة ومشاركتهم في المهرجان، لافتا إلى أنه يأتي تأكيدا لعمق العلاقات بين البلدين الشقيقين ومشاعر المحبة السائدة بين القيادتين والشعبين. وقال سمو أمير عسير: «إن أيام المهرجان الثمانية كانت أيام المحبة، وأتمنى أن يكون الأخوة الإماراتيون قد قضوا وقتا ممتعا بين إخوانهم وأهلهم في منطقة عسير»، مؤكدا أن المهرجان السعودي الإماراتي سجل نجاحا باهرا، فاق التوقعات، قياسا بمعدلات الزوار الضخمة لمتابعة فعالياته بالقرية، والحراك الفني والتراثي المدهش، مشيدا بجهود فريق العمل. يذكر هنا، أن الوفد الإماراتي المشارك في المهرجان ضم 50 فردا مكونا من فريق إداري من وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وعدد من الفنانين والمصورين الفوتوغرافيين والحرفيين وفرقة شعبية.