وصل وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، أمس، إلى أستراليا، في زيارة رسمية تستمر عدة أيام، يرعى خلالها حفل تخريج المبتعثين من الطلبة السعوديين في الجامعات الأسترالية. ويقوم العنقري خلال زيارته لمدينة برزبن الأسترالية برعاية حفل تخريج 1613 مبتعثا ومبتعثة من الدارسين في الجامعات الأسترالية، إضافة إلى الفعاليات المصاحبة للحفل الذي سيقام في مركز مدينة برزبن للمعارض والمؤتمرات، غدا وبعد غد. وستعقد على هامش الحفل ورشة «يوم المهنة»، حيث ستعرض الجهات الحكومية والخاصة السعودية وظائفها للخريجين من الجنسين، إضافة إلى معرض «إبداعات علمية» الذي ستعرض فيه أهم إنجازات واختراعات الطلاب المبتعثين. كما يلتقي وزير التعليم العالي، خلال زيارته، عددا من المسؤولين الأستراليين؛ بهدف زيادة التعاون العلمي والأكاديمي بين المملكة واستراليا. وينتقل والوفد المرافق بعد انتهاء زيارته لأستراليا إلى دولة نيوزيلاندا، حيث سيقوم بافتتاح مبنى الملحقية الثقافية الجديد في أوكلاند، ويرعى حفل تخرج دفعة من الطلبة المبعثين الذين يدرسون في جامعات ومعاهد نيوزيلاندا، ويلتقي عددا من المسؤولين. وكان في استقباله في مطار برزبن الدولي (عاصمة ولاية كوينزلاند الأسترالية) سفير خادم الحرمين الشريفين لدى استراليا ونيوزيلندا نبيل بن محمد آل صالح، والملحق الثقافي الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن طالب، وعدد من رؤساء الأقسام في السفارة والملحقية الثقافية والمسؤولين الأستراليين. ورحب آل صالح بالدكتور العنقري والوفد المرافق له، ووصف الزيارة بأنها مهمة وسيكون لها دور أساسي في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. وأشار إلى أن هناك علاقات وثيقة بين المملكة وأستراليا، وهي تتطور بشكل إيحابي في مجالات مختلفة، لافتا إلى أن أستراليا إحدى أهم الوجهات المفضلة للمبتعثين السعوديين الذين يتلقون دراستهم في الخارج. وبين أن هناك ما يقارب ال13 ألف طالب وطالبة مبتعثين للجامعات الأسترالية مع عوائلهم، يدرسون في مختلف الولايات وشتى التخصصات العلمية، مشيرا إلى تطوير التعاون العلمي والأكاديمي بين البلدين والعمل على زيادة أعداد الطلبة السعوديين المبتعثين للدراسة في أستراليا ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. ويرافق الوزير العنقري، في زيارته الحالية، كل من الدكتور عبداللطيف بن عبدالرحمن الفارس المستشار والمشرف على المكتب الخاص لوزير التعليم العالي، والدكتور إبراهيم بن يوسف البلوي الملحق الثقافي السعودي في فرنسا، والدكتور محمد بن عبدالله العيسى الملحق الثقافي في الولاياتالمتحدةالأمريكية.