عبر عدد من المواطنين والمقيمين أن كلمة خادم الحرمين الشريفين لقادة وعلماء الأمة تجسد حرصه واهتمامه على لم شتات الأمة ومحاربة الغلو والعمل بيد واحدة من أجل صالح الإسلام الوسطي الخالي من الشوائب. وجاءت تعليقات القراء على موقع «عكاظ» مؤكدين أن العالم الإسلامي كله مدعو لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه، وأنه يجب محاربة الإرهاب بوسائل الإعلام وتعريف النشئة العقيدة الصحيحة الخالية من الشوائب. وقال علي محمد أبو القاسم: نعم... عندما نرجع إلى سيرة النبي صلى الله وسلم وهو الذي لا ينطق عن الهوى... ترى بعض أدعيته... مثال (اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر).. والفقر هنا أخو الكفر.. فالإرهاب لا نحاربه في البلد الذي ننتمي إليه فقط لكن في البلدان الأخرى عندما أوصانا الرسول بالجار، وهذه الوصية استهان بها كثير من البشر. ندور على السبب ونعالجه وأعتقد أن الأسباب معروفة وواضحة لكن تحتاج مصارحة ومواجهة مع أنفسنا ومجتمعنا. من جانبه، قال محمد الحازمي: لا بد من تكثيف البرامج التوعوية التي توضح تداعيات الإرهاب على جسد الأمة على أن تبدأ بالبيت ثم المدرسة. وفي نفس السياق، قال كل من نصار الحازمي، صفا حسن، ومتعب الزهراني إن الإعلام أهم شيء فلا بد من محاربة الإرهاب والفكر الإرهابي عن طريق حملات إعلامية مكثفة يقودها علماء ومختصون نفسيون ومثقفون وطنيون ثم يأتي دور المدارس مع ضرورة استهداف الفئات العمرية من سن 15 إلى 20 سنة... ومراقبة اليوتيوب والواتساب لما ينشر عليه من أناس جهلة يريدون إذكاء الفتنة. وقالت سلمى محمد: نواجه الإرهاب بتوعية الأشخاص الذين يحيطون بك سواء في المنزل أو العمل عند سماعهم بأي مجموعة تدعي أنها تريد الإصلاح الإبلاغ عنها فورا بدون تردد. ننتظر من العلماء توعية شبابنا بمفهوم الإرهاب وبمفهوم الجهاد لربما اختلطت هذه المفاهيم وهم بحاجة للتوعية. وقال هشام العطار: أولا ندعو للمملكة بالتوفيق على جهودها في مكافحة الإرهاب ونطلب منها مواصلة جهودها ولا يضرها كيدهم وحقدهم وحسدهم ونحن إن شاء الله معها بالدعاء والله ولي التوفيق. من جهته، أوضح عبدالعزيز سند المدلج أن: تحصين النشء ضد الفكر المنحرف وغرس الانتماء لهذا الوطن وقيادته بإقامة المناشط التوعوية في داخل الأحياء والإبلاغ عن أي شي يعكر صفو الأمن في بلادي بلا تردد من الأهمية بمكان فلا بد من إقامة مثل هذه المناشط. وقال علي الغرابي: الاستعانة بالله أولا ثم أخذ رأي علمائنا في هذا الأمر ثم أخذ الحيطة والحذر والانتباه والاستعداد لهم بكل شيء وتحصين أبنائنا من انجرافهم خلف ادعاءات أهل الضلالات الباطلة. ويرى يوسف الوليدي أنه لا بد من مواجهتهم بالعقيدة الصحيحة وعدم الغلو، ودور العلماء كبير من خلال بيان الدين الصحيح والمعاملة الحسنة. وقال أحمد الغامدي: أرى أن مواجهة الإرهاب تكون بالترغيب والترهيب، بالشدة واللين، بالمناصحة.. وبتوضيح الأخطاء العقائدية والدينية التي يقعون فيها، ومن وجهة نظري الشخصية أرى بأن تقوم الدولة بإنشاء قناة تلفزيونية تختص بالرد على شبهات الإرهابيين وتفسيراتهم الخاطئة للقرآن الكريم والأحاديث النبوية المتعلقة. ويرى منصور بن أحمد بن صالح أنه إذا جسدنا مقولة المغفور له رجل الأمن الأول الأمير نايف بن عبدالعزيز «كل مواطن رجل أمن» وأن الأمن مسؤولية الجميع، سنحافظ على أمننا وأماننا. وفي السياق نفسه، يرى سعد القرني بقوله: يجب علينا إعلاميين ومثقفين وكتابا وأئمة مساجد وخطباء أن نواجه الإرهاب بيد من حديد، وأن نثقف أبناءنا في المدارس ونحذر من الانخراط في أتونه، وعلى علماء المسلمين خصوصا يقع دور كبير في الإرشاد والتثقيف الفكري عبر القنوات والمساجد.