تبدأ شابة الأعمال رشا حفظي، في تجهيز طلبيات معمول العيد، الذي احترفت صناعته في «المخبز المنزلي»، منذ سنتين، حيث تحول المخبز إلى خلية نحل وعمل دؤوب لتلبية طلبات الأسر لمعمول العيد، الذي تصنعه بعدة نكهات خاصة بها، وتقدمه للزبائن في إطار من التغليف التراثي، الذي يضيف لمسة جمالية على طبق المعمول، الذي تصل أسعاره إلى 150 ريالا. وحول مشروعها وإقبال الأسر على حجز معمول العيد لديها تقول حفظي: «بدأت المشروع بسبب حبي لخبز الحلويات، علما بأني سيدة أعمال، ولدي شركتان واحدة في مجال الأبحاث، والأخرى في مجال تنظيم الفعاليات، بالإضافة إلى مشاريع في مختلف القطاعات، إلى جانب كوني ناشطة اجتماعية، إلا أن خبز الحلويات يمثل أحد الأنشطة، التي أحبها، لذلك بدأت على مستوى مخبز صغير في المنزل، حتى اقوم بتجربة حلويات جديدة بنكهات مختلفة، تجمع بين تراثنا العربي، والمذاق العالمي». وتضيف حفظي قائلة «لا اتطلع للدعم من أي جهة، وحقيقة لم أطلب دعماً، إذ أنني أشرف على هذا المشروع بنفسي، وأنوي قريبا فتح محل، يدار من قبل فتيات سعوديات، وبالفعل قمت باختيار عدد من الفتيات السعوديات، ودربتهن على الخبز، وهن يقمن الآن بالعمل في المخبز، وقريبا ان شاء الله في بداية السنة المقبلة سيتم فتح المحل بإدارة هؤلاء الفتيات، وبالنسبة لموسم العيد الآن أضيف لفريق العمل عددا من العاملات، وأتابع معهن العمل بإشرافي». وفيما يتعلق بالصعوبات، التي تواجهها في مشروع مخبز الحلويات تقول حفظي «تتمثل الصعوبات في ارتفاع اسعار المواد الغذائية، والحصول على أفضل أنواع الشكولاتة إلى جانب اشتراطات فتح المحال، والتكلفة التقديرية، ولكن بالرغم من تلك الصعوبات أود تعزيز فكرة العمل اليدوي، ومايترتب عليه من دخل مادي جيد، والعودة إلى الحلويات العربية، بإمكانية تجديدها بإضافة نكهات وتجارب عالمية بدون التخلي عنها، من خلال إنشاء مصنع يتم تشغيله ويدار من قبل فتيات سعوديات».