في كل عام تستقبل البيوت والأسر المهنئين بالعيد من الأقارب والأصدقاء بالشوكولاتة التي تتسيد طاولات الطعام، ويستوي في هذا الأغنياء والفقراء، وكل حسب إمكاناته وقدراته من حيث الكمية والجودة ولكنها تتجمع على صحن واحد. وقدر المختصون حجم مبيعات الشوكولاتة في المملكة بأكثر من 950 مليون ريال في العام، 55 في المائة من هذه المبيعات في العشر الأواخر من رمضان. وقال عبدالله الغامدي مدير أحد محلات الشوكولاتة «شهدت محال هذا النوع من الحلويات خلال شهر رمضان زيادة في الطلب من المستهلكين الأفراد أو الشركات والبنوك، وتصل مشتريات البعض منها إلى أرقام فلكية، لتقديمها خلال أيام العيد على ضيوفهم»، مشيرا إلى أن هناك ثلاثة أنواع من أجود الشوكولاتة لها عشاقها، ويحرصون على شرائها، وتبدأ أسعارها من 120ريالا للكيلو، ولا تتوقف عند سعر محدد، بل يصل إلى 300 ريال، مضيفا أن الشوكولاتة لها حشوات منها: البسكويت، التكويس، المكسرات، الكراميل، البن، الحليب، الشيز كيك بالفواكه المختلفة الذي يعتبر جديدا هذا العام، ونوع آخر بحشواتها المختلفة باللوز والفستق والكرسبي ويصل الكيلو 100 ريال. وبين أن 80 في المائة من الزبائن يفضلون شراء شوكولاتة البسكويت بحشواتها المختلفة، وبدأ استقبال طلبات الحجز من 15 رمضان ويتم التسليم والتعبئة على طريقتين إحداهما يختار الزبون النوع والوزن المطلوب ونقوم بتعبئته على صحون فاخرة. وقال عمرو سعد مسؤول مبيعات في إحدى الشركات «مع زيادة الإقبال على الحلويات هذه الأيام يضطر معظم العاملين في هذه المحال للعمل بشكل متواصل على مدار الساعة بسبب كثرة الطلبيات وتجهيزها، ويزداد الضغط عن السنة الماضية بنسبة 50 في المائة ونستقبل يوميا طلبات لصحون حلويات يتراوح عدهها بين 500 إلى 1000 صحن».