سأطبع بمقالي اليوم قبلة على جبين كل من رابط على رأس عمله خلال إجازة العيد ليجعل للعيد معنى أجمل للآخرين، فقد كنا نمضي الوقت بالاحتفال وكانوا يمضونه بالعمل لكي يستمر دوران عجلة الحياة دون توقف! إن تضحيات المرابطين خلال إجازة العيد في ميادين العمل في القطاعين العام والخاص تستحق من أرباب العمل كل تقدير مادي تنص عليه أنظمة العمل والأجور والإجازات، وتستحق من المجتمع كل تقدير معنوي ينص عليه الوفاء لأهل التضحيات والبذل والعطاء، فأي أجر مادي وثناء معنوي لا يوازي قيمة قضاء العيد بين الأهل والأحباب! أما أنا فلا أملك إلا قبلتي المعنوية والشكر الذي يعبر عن الامتنان العميق، فشكرا لرجال الأمن، شكرا لرجال المرور، شكرا لرجال الجوازات، شكرا لرجال الجمارك، شكرا لرجال الدفاع المدني، شكرا لرجال حرس الحدود، شكرا لرجال المطارات والموانئ والمراكز الحدودية، شكرا لرجال البريد، شكرا لرجال الهلال الأحمر، شكرا لرجال طوارئ المياه والكهرباء والبلديات، وكل من لم تسعفني ذاكرتي بذكره! شكرا لرجال ونساء القطاعين الصحي والاجتماعي العاملين في المستشفيات والمراكز الصحية ودور الإيواء ومراكز الرعاية الاجتماعية، شكرا للعاملين في قطاعات الاتصالات والطرق والنقل والمواصلات، شكرا بحجم هذا الكون لكل من عايد المجتمع بالتضحية والعطاء في لحظات الفرح والنقاء! شكرا لكم جميعا .. فنحن جميعا مدينون لكم!