* وأنت تتصفح رسائل المحبين عبر هاتفك المحمول أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي تردد بفرح هذا مكسبي ورأس مالي ولا ضير أن تغرد على طريقة الأصدقاء الجدد كل عام وأنت صديقي. * في داخلي من الحزن ما يكفي قارة، لكنه حزن محتشم أداريه بابتسامة ومرات بدمعة تمنحني حق القول كل عام وحزني بخير. * نفسي يا جدة أن أردد بنشوة العيد اسمك الذي يعطيني دائما الحق في أن أفرح على الأقل لك وبك. * ياللجمال هذا الذي تزينت به شوارع الفاتنة جدة لكنه جمال مارس فيه الأمين ومساعدوه انتقائية جعلتني أسأل: أليس جنوبجدة مثل شمالها؟. * مشكلتي يا معالي الأمين أنني أنظر للحبيبة جدة من كل الجهات الأربع ولهذا قلت ما رأيت بحب وفي كل الأحوال كل عام وأنت بخير وجدة كما هو وطني مدينة الخير. * عيد بأي حال عدت يا عيد، هكذا يردد الكل في عالمنا العربي أما أنا فمن الطبيعي أن أحتج على المتنبي الذي لو يعلم حقيقة من يتناوب على ترديد هذا الشعر من قصيدة في شطر بيت لربما قال ما يبهج في وقت كانت هناك دواع ربما هي من حرضته على أن يتساءل بغبن. * غزة باتت هي الجهة التي نراها كل لحظة من خلال صور مباشرة فيها من التعب ما جعل أهلها المكلومين يتعاطون الموت ساعة بعد أخرى، فمن معك يا غزة مات ذات صيف ورثاه درويش وقال عنه التاريخ ما لم تقله حكاية عرب خانوا الأمانة. * في جنوب الوطن لي اتجاه قلب ولي مع بعض قراها ومدنها ذكريات لم أنسها رغم أن جدة سكنتني وسكنتها في سن مبكرة ولكن لم نزل على العهد باقين يا ديرتي. * حاولت ولم أزل أحاول أن أكتب قصة حب بيني وبينها فوجدت كل التفاصيل في رواية عراقي في باريس التي سرقتها من الزميل صالح الطريقي وأخذها الزميل عاصم عصام الدين ومازالت في عهدته مع إيماني أن ما حدث لبطل الرواية طبيعي جدا لكن ما حصل لي معها نوع من اختبار مشاعر ليس إلا. * أستمتع بما يكتبه بعض الفلاسفة ولكن بعضهم حينما يتجاوز الحد الفاصل بين الممكن وغير الممكن أتركه عند آخر نقطة وأذهب إلى خطاب أكثر واقعية. * السؤال الذي حاصرني في الأماكن التي زرتها ليلة العيد يتمحور في متى يحقق الأهلي الدوري؟ منهم من يسأل بحرقة ومنهم من يسخر، وأنا بدوري أنقله إلى من يعنيهم السؤال: تيسير وأسامة وزملاؤهم الذين هم من يملك الإجابه المقنعة على هذا السؤال. * وإن لم يجيبوا لا هم ولا من حولهم من أجهزة فنية وإدارية سنقول السكوت علامة الرضا أعني الرضى بهذا الحال. * فعلا ماذا ينقص الأهلي حتى يحقق الدوري يا جماهيره. * نغيب عنه لدرجة نقول معها إنه نسي وحينما نعود له نجده كما عرفناه أول مرة هادئا واقعيا يتكلم بصدق، لكن متى يقدره لاعبو الأهلي ويقدروا عطاءه. هذا سؤال آخر يا زملاء أسامة وتيسير.