قد أكون مخطئا لو قلت إن الاتحاد سيخرج هذه الوهلة من كأس آسيا دون أن يكون له بصمة وربما أكون غير أمين لو قلت للاتحاد إن فريق شونمبوك خطوة على درب البطولة. • فنحن بقدر ثقتنا في الاتحاد إلا أن الحذر والتحذير واجب لا سيما أن آسيا بدأت تمارس معنا عقوقا على كافة الصعد.. • يعجبني في رجل الاتحاد محمد بن داخل سماحة تعامله وواقعيته فهو من الرؤساء القلائل الذين لا يطيرون في العجة قبل وبعد وأثناء أي مباراة. • آخرون من ذات الفصيلة يتعاطون مع كرسي الرئاسة على أنه حق كفله له المنصب وحق يفرض عليه إقصاء الكل ويبقى «بروحه» الآمر الناهي. • ولأن الحديث عن الكراسي حساسة فدعوني أذهب إلى الملعب لممارسة حق كفلته لي كرة القدم التي أحب فيها جنونها وأكره في هذه اللعبة أحيانا تبرجها أمام من يترصدون ويتربصون بها. • يقولون إن كاتبا كان معنا يتباهى بحبه الأول والأخير غيرته الأيام وبات اليوم يحاول الضرب في صميم علاقة خالد وفهد بأسلوب يذكرني بصحافة أيام زمان والتي كانت رائدة فيها مصر عربيا وإنجلترا عالميا. • يحاول الحبيب أن يضرب بأسطره المرتعشة في صميم العلاقة الأهلاوية .. الأهلاوية التي يمثل فيها خالد وفهد وفيصل وطارق مركز ثقل في معنى الوفاء وهل هناك أجمل وفاء من أن تكون محبا للأهلي.. • استميحك العذر يا زميلي الطيب في القول لك بأنك اخترت الموضوع الخطأ في الوقت الخطأ وبدلالة خاطئة جدا. • فيكفي فهد أنه يتباهى بوجود ودعم وتوجيهات خالد ويكفي الاثنين بأنهما منتميان إلى الكيان قولا وفعلا. • منحني الزميل العزيز خلف الحربي في الأسابيع الأخيرة فرصة قراءة مقالاته بهدوء. • أستمتع بخلف وسخريته اللاذعة حينما يكون الهم مجتمعيا لكن «ألو .. الأسد» مارس عبرها فن الممكن في كتابة المقالة السياسية الحديثة. • أخذنا من البداية إلى البحث عن نص معلوم في كتابة للمجهول لكنه أعاد لنا الحكاية من الآخر في منتصف المقال.. • خلف الحربي كاتب خارج دائرة المعقول بمعنى أنه يقدم لك الحزن وأنت تضحك ويقدم لك الضحك وأنت تبكي. • يا خلف مبروك تعادل منتخبنا مع تايلند ومبروك حصولنا على نقطتين من تسع نقاط ومبروك حصول جدة على ملعب. • سؤالي الأخير لك متى ستكتب عن مستشفى ديرتي الذي بدأ العمل فيه في عهد الشبكشي ولم يكتمل حتى الآن!.