أفادت مصادر فلسطينية مطلعة على المباحثات التي تجريها مصر لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، أن حركة حماس وافقت على وقف لإطلاق النار مع إسرائيل لمدة خمس ساعات اعتبارا من صباح اليوم. يأتي ذلك، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس أنه سيوقف القصف على غزة لخمس ساعات اليوم، نزولا عند طلب الأممالمتحدة. وقال الجيش في البدء إنه سيوقف القصف لست ساعات، ثم قال في بيان ثان إنه سيفعل ذلك لخمس ساعات فقط. وكانت حركة حماس أبلغت أمس مصر بتعديلات على مبادرة وقف إطلاق النار. وكشف مصدر فلسطيني أمس، أن الفصائل الفلسطينية وضعت عشرة شروط للموافقة على المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة. وقال المصدر: «إن فصائل المقاومة قدمت عشرة شروط إضافية أهمها التوصل إلى تهدئة مدتها عشر سنوات». مضيفا: «إن مصر وعدت بالنظر في تلك الإضافات». ونقلت وكالة أنباء «فلسطين برس» عن قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الشروط التي طالبت بها الفصائل للموافقة على التهدئة، وهي: إيقاف متبادل لإطلاق النار وانسحاب الدبابات الإسرائيلية إلى مكامنها واستعادة المناطق الحدودية الصفراء والزراعية والسماح للمزارعين بالعمل في أراضيهم، إطلاق سراح جميع المعتقلين الفلسطينيين منذ 23 يونيو 2014 وتحسين ظروف الأسرى الفلسطينيين وخاصة أسرى القدسوفلسطينيي الداخل، رفع الحصار كاملا عن غزة وفتح المعابر الحدودية للبضائع والأفراد وإدخال كل المواد الغذائية والتصنيعية وإنشاء محطة كهرباء تكفي كل غزة، إنشاء ميناء بحري ومطار دولي تشرف عليه الأممالمتحدة ودول عدم الانحياز، توسيع منطقة الصيد البحرية إلى 10 كم وتزويد الصيادين بسفن صيد وشحن كبيرة، تحويل معبر رفح إلى معبر دولي تشرف عليه الأممالمتحدة ودول عربية وصديقة، التوقيع على تهدئة لعشر سنوات ونشر مراقبين دوليين على الحدود، التعهد من قبل إسرائيل بعدم اختراق الأجواء الفلسطينية والتسهيل على المصلين في الأقصى، عدم تدخل إسرائيل في شؤون الحكومة الفلسطينية وعرقلة المصالحة الوطنية، وإعادة إنشاء المناطق الصناعية الحدودية وحمايتها وتطويرها.