أكد شيخ صيادي البنقلة عبدالله شمعة، أن أسعار الأسماك شهدت انخفاضا بنسبة تتراوح بين 20-30 في المئة؛ نتيجة لتقلص حجم الطلب عليها في شهر رمضان، بنسبة تقارب 40 في المئة، مقارنة بالشهور الأخرى، التي يرتفع فيها الطلب على الأسماك والمأكولات البحرية، عازيا ذلك إلى العادات الرمضانية، وتفضيل الكثير من الأسر تناول اللحوم والمأكولات الشعبية في رمضان، لا سيما في أوقات الإفطار، قائلا: «عادة ما ترتفع الأسعار في الخامس والعشرين من رمضان، مع قرب حلول موسم عيد الفطر المبارك، حيث يزداد الطلب على الأسماك بشكل كبير، ونبدأ الاستعداد لتلبية طلبات الفنادق والمطاعم بشكل خاص، إذ يعتبر عيد الفطر والإجازات من أكثر المواسم، التي يرتفع فيها حجم الطلب على الأسماك بمختلف أنواعها»، موضحا أن سمك «السيجان» أبرز أنواع الأسماك، التي سجلت أسعاره صمودا في رمضان، حيث لم ينخفض سعره بخلاف الأنواع الأخرى، بل على العكس ارتفع سعره بنسبة تتجاوز 100 في المئة، ليرتفع سعر (الشكة) الواحدة إلى أكثر من 180 ريالا، في حين أن سعرها لم يكن يتجاوز 90 ريالا قبل رمضان، عازيا أسباب هذا الارتفاع إلى أسباب متعددة، لكون سمك السيجان من الوجبات التي تفضلها الكثير من الأسر السعودية على مائدة السحور، على خلاف الأنواع الأخرى، وعن الأسعار الحالية يقول: انخفض كيلو الهامور من 45 ريالا إلى 30 ريالا، وهبط كيلو الناجل من 70 إلى 50 ريالا»، مشيرا إلى أن لكل جالية نوعا مفضلا من الأسماك، حيث تفضل الجاليات الشرق آسيوية سمك (الكمل)، (والسردين)، بينما تفضل العديد من الجاليات العربية سمك (البلطي) لرخص سعره، إذ يبلغ سعر الكيلو منه 5 ريالات، منوها أن كمية المعروض من الأسماك تنخفض في كل عام، مطالبا بتوسيع الاستثمار في مزارع الأسماك لتلبية احتياجات السوق التي تتزايد بشكل مستمر، وإعادة النظر في طرق الصيد المتبعة حاليا.