شهدت استراحات ومتنزهات الأسماك في جدة إقبالا كبيرا من قبل سكان المنطقة وزائريها، على شراء الأسماك، الأمر الذي ساهم في رفع مبيعات معظم هذه الاستراحات بنسب تجاوزت ال50 في المائة بحسب عاملين ومتعاملين مع هذه الاستراحات. وأوضح ماهر الجدعاني مسؤول في إحدى استراحات الأسماك أن مبيعاتهم ارتفعت خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، واستمرار الإجازة حتى يوم أمس بنسبة تتجاوز ال50 في المائة. وأضاف الجدعاني أن ارتفاع الطلب ساهم في رفع تكلفة الشراء، خصوصا وأن الأنواع التي يركز عليها معظم المستهلكين تعتبر من الأنواع ذات الكلفة العالية مثل «الناجل» و«الهامور» و«الحريد»، ويليها «الشعور» والتي تراوحت أسعارها بين 100 ريال إلى 140 ريالا للكيلو. رئيس طائفة صيادي ودلالي أسواق الأسماك في جدة عبدالله السيد شمعة قال إن ارتفاع أسعار الأسماك عالمي وهناك عدد من الأسباب في ارتفاع أسعار الأسماك المحلية منها وقف بعض الدول المجاورة التصدير، بسبب زيادة الطلب فيها محليا وانخفاض عدد الأسماك في المناطق القريبة. وأضاف شمعة أن ارتفاع الأسعار في الأنواع التي تشهد زيادة في الطلب من قبل الكثير من الفنادق والمطاعم والاستراحات التي تحرص على وجود أنواع محددة اشتهرت بها المنطقة لتقديمها لمرتاديها، مضيفا أن سعر كيلو الناجل المحلي في سوق السمك «البنقلة» في حدود ال70 ريالا، في حين يصل سعر الشعور والحريد المحلي ال60 ريالا. أما الطرباني والذي يكون عليه الطلب كثير، ويعاني من ندرة في الإنتاج في حدود ال90 ريالا للكيلو قبل احتساب بقية التكاليف، والتي يضيفها عادة أصحاب الاستراحات مثل تكلفة العمالة والإيجار والنقل وغيرها من التكاليف. ونصح رئيس طائفة صيادي ودلالي أسواق الأسماك في جدة المستهلكين تجربة أنواع أخرى من الأسماك مثل الهامور والفارس، وغيرها كثير إذ أن البحر الأحمر تتواجد أكثر من 280 نوعا من الأسماك المعروفة، وعدم التركيز على الأنواع المرتفعة إثمانها. ومن ثم القول إن أسعار الأسماك مرتفعة هناك أنواع لا يتجاوز سعر الكيلو منها 20 ريالا وهناك أنواع بأقل من ذلك، داعيا في الوقت ذاته أصحاب المطاعم الاستراحات إلى عدم المبالغة في الأسعار. محمد عبدالله بائع في سوق السمك يقول: ارتفعت أسعار الأسماك المشهورة من الأسماك مثل الناجل والهامور والحريد بشكل كبير مقارنة بأسعارها قبل بداية الإجازة جدة غير ووصل الارتفاع في بعض الأنواع لأكثر من مائة ريال للشكة التي لا يتجاوز وزنها 3.5 كيلو، مرجعا الارتفاع إلى زيادة الطلب، وتفضيل الكثير من السكان أنواع محددة ترفع الأسعار.