ترتدي أسواق وشوارع المدينةالمنورة خلال شهر رمضان حلة جديد زاهية، تتكون من الإضاءات والفوانيس التي تقدم صورة جميلة، إذ عمدت المراكز التجارية إلى تزيين مداخلها وجنباتها بالمصابيح، فضلا عن أن بعض أصحاب المحلات والأسواق التجارية دأبوا على تقديم واجبات الضيافة للمتسوقين والمستهلكين تتمثل في تقديم التمور والقهوة العربية للجميع خلال فترة التسوق الليلي. وأعرب محمد الحربي القادم إلى طيبة الطيبة من الرياض، عن سعادته الغامرة بالأجواء الرمضانية التي تشهدها المدينةالمنورة خلال الشهر الكريم، في المسجد النبوي والأسواق والمتاجر، مشيرا إلى أن الحركة لا تهدأ خلال ال24 ساعة، بينما الأسواق مزينة بمختلف الطرق احتفاء بشهر الخير. بينما، ترى حنان العمودي وهي معلمة من محافظة جدة، أن لرمضان في المدينةالمنورة طعم وروحانية أخرى تختلف عن باقي مدن المملكة، حيث أجد حركة في كل مكان فهناك الأطفال والشباب يعيشون أجواءهم في الأحياء والحارات، ملمحة إلى أن ما يثير إعجابها هو تزين المطاعم والمحال بالفوانيس والأنوار المختلفة خلال شهر رمضان عن باقي شهور السنة. بينما، يؤكد أحد أصحاب الأسواق التجارية، أنه يضع نحو 100 عقد من الإضاءات المختلفة على واجهة السوق التجاري الذي يملكه احتفالا بشهر رمضان، تماما ككل دول العالم الإسلامي التي تزين محلاتها ومنازلها إظهارا للسعادة بشهر رمضان المبارك.