كشف رئيس بلدية القنفذة المهندس علي محمد القرني، أن البسطات الرمضانية التي اعتمدتها بلديات المحافظة، توفر مردودا ماديا لأكثر من 600 شاب يعملون بها، مشيرا إلى أن البلديات سهلت عمل الشباب بهذه البسطات ووفرت لهم مساحات واسعة لبيع معروضاتهم الرمضانية في الأسواق اليومية التي تشهدها القنفذة وجميع القرى التابعة لها. وذكر، أن الشبان الذين يعملون في هذه البسطات تتنوع معروضاتهم بين الحلوى والسمبوسة والهواري الوجبة الشهيرة في القنفذة، إضافة إلى بيع السوبيا، لافتا إلى أنه جرى توزيع البسطات الرمضانية في القنفذة والقوز وحلي وسبت الجارة والمظيلف وثريبان ونمرة. بدوره، بين رئيس بلدية القوز المهندس إبراهيم الفقيه، أن هناك أكثر من 120 شابا يعملون في البسطات الرمضانية في القوز، حيث تتنوع معروضاتهم وقد سهلت البلدية عمل هؤلاء الشباب بها. بينما أفاد رئيس بلدية حلي بلقاسم المقعدي، أن هناك أكثر عن 300 شاب يعملون في البسطات الرمضانية في وادي حلي اعتمدتها البلدية أسواقا يومية لبيع حاجات رمضان، حيث تشهد هذه البسطات الرمضانية إقبالا شديدا من قبل الأهالي وتوفر مردودا ماليا لهؤلاء الشباب العاملين بها. من جهته، بين علاء الدين تكروني، أنه يعمل في بيع الهواري عبر البسطات الرمضانية، موضحا أن يجني مكاسب مادية من الوجبة المحببة لدى أهالي القنفذة، لافتا إلى أنه يكسب يوميا ما بين 400 ريال إلى 600 ريال. بينما، يبيع محمد العمري وإبراهيم مقبول الحلوى في السوق الرمضاني في القوز، ويحققون مكاسب تتراوح بين 600 إلى 800 ريال يوميا.