إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الوطنية الإغاثية السعودية، تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تنفيذ الحملات والبرامج الإغاثية، مجسدة لمشاعر الشعب السعودي وتطلعاته وحرصه الدائم على مد يد العون لكل متضرر في أي مكان، خصوصا الشعب السوري الشقيق. وفي هذا السياق أطلقت الحملة ضمن مشاريعها خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام مشروع «ولك مثل أجره» الذي يلامس الواقع والحاجة التي يمر بها اللاجئون السوريون، نظرا لما تشهده بلادهم، حيث بدأ المشروع منذ بداية الشهر الفضيل ليستفيد منه حتى الآن أكثر من (250) ألف لاجئ، وصلت لهم الحملة في مختلف المدن والأرياف والمخيمات وحتى المناطق النائية الموجودة في الداخل السوري ودول الجوار. وذكر مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة أن المشروع وصل للمحطة الثانية عشرة واستفاد منه (10.000) لاجئ سوري في مدن كلس، وحران ونزب في تركيا قرب الحدود مع سوريا، إضافة للنازحين السوريين في الداخل السوري ضمن المخيمات الموجودة في مدينة حلب وريفها وريف إدلب. من جانبه أوضح مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال تواصل توزيع وجبات الإفطار والتمور هدية خادم الحرمين على العائلات السورية الموجودة في منطقة صيدا وكترمايا (جبل لبنان) وبيروت استكمالا لتوزيعاتها السابقة بالأعداد المخصصة لكل منطقة. وعبر اللاجئون السوريون في مخيمات ريف إدلب عن شكرهم للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا، داعين المولى عز وجل أن يجزي المتبرعين خير الجزاء.