إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بالاهتمام بالأشقاء السوريين وتأمين احتياجاتهم في مختلف المجالات، الإيوائية والصحية والغذائية وغيرها، تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء السوريين تنفيذ برامجها ونشاطاتها الرمضانية، بما فيها مشروع "ولك مثل أجره" الهادف لتوفير وجبات الأفطار للأشقاء السوريين طيلة ايام الشهر الفضيل في الداخل السوري ودول الجوار المضيفه للاجئين السوريين. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء السوريين الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن المشروع وصل لمحطته الثانية، اذ تم في الملعب البلدي بوسط مدينة المفرق الأردنية التوزيع على ما يقارب 700 أسرة من الاشقاء السوريين اللاجئين في الاردن، واستهداف 3635 لاجئاً سورياً استلم كل منهم وجبة إفطار متكاملة، بالاضافة إلى كميات من التمور تكفي كل عائلة طيلة شهر رمضان. وعلى الصعيد ذاته قامت الحملة في تركيا بتوزيع وجبات الإفطار بالاضافة ل200 طن من تمور هدية خادم الحرمين على اللاجئين في المدن التركية الحدودية مع سورية بالاضافة للنازحين داخل الاراضي السورية، وبواقع 50 طناً في كل من مدن (جيلان بنار، وحران، وتل أبيض، وأرفه ونزب، وكرخان، والريحانية، وكلس)، و150 طناً وزعت مناصفة على كل من معبر باب الهوى والمخيمات الموجودة في ريف أدلب بالإضافة لمعبر باب السلامة والمخيمات في مناطق حلب وريفها في الداخل السوري. أما في لبنان فقد قامت الحملة باستهداف ما يقارب 8000 لاجئ سوري مقيم في مدينة عكار وزعت عليهم وجبات الافطار وحوالي 12 طناً من التمور وزعت جميعها على الإخوة اللاجئين الموجودين في لبنان . مما يذكر ان مشروع "ولك مثل أجره" انطلق في جميع دول الجوار السوري التي تقدم الحملة الوطنية السعودية خدماتها فيها لنصرة ومساعدة الأشقاء السوريين ليستهدف اكثر من نصف مليون لاجئ وبواقع 150 الف وجبة في الأردن و300 الف في تركيا والداخل السوري بالاضافة ل 100 الف وجبة في لبنان ضمن سعي الحملة الدائم للتخفيف من الحمل الذي يثقل كاهل الاشقاء تحت اشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الامير محمد نايف وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الاغاثية السعودية. وتوجه الأشقاء السوريون اثناء توزيع الوجبات والتمور عليهم بالشكر والامتنان لحكومة خادم الحرمين الشريفين ولشعب المملكة العربية السعودية، مثمنين الجهود المبذولة والعطاء غير المنقطع من الشعب السعودي، مؤكدين تقديرهم لمشاعر أشقائهم السعوديين الذين يقفون إلى جانبهم ويمدون أيادي الخير والعون لكل ملهوف ومحتاج من السوريين النازحين في الداخل السوري واللاجئين في دول الجوار، وعبروا عن أمنياتهم بدوام الخير والتقدم للمملكة وقيادتها وشعبها.