جهد مشكور من المؤسسات الثقافية في المهرجانات والحملات الوطنية، مع أنه للأسف أن نرى بعضها مقصرا في مثل تلك المشاركات، وبعضها تقتصر مشاركتها رمزيا في تلك المهرجانات والحملات. ولقد رأينا مشاركات متعددة لتلك المؤسسات الثقافية في الكثير من الحملات الوطنية، آخرها البارحة في مشاركة النادي الأدبي في الرياض في الحملة الوطنية الشاملة لتعزيز القيم الوطنية «وطننا أمانة»، حيث افتتح النشاط الثقافي للنادي في الحملة سمو أمير منطقة الرياض. ولعله من الواجب على المؤسسات الثقافية، مشاركة مؤسسات المجتمع المدني وأفراد المجتمع في همومهم وشجونهم، وذلك أصبح ديدن بعض الأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون في مختلف أنحاء المملكة. المثقفون والأدباء يريدون من مؤسساتهم الثقافية التفاعل مع تلك المهرجانات والحملات بمشاركة ثقافية بارزة، وهم مستعدون للمساهمة بجهدهم ووقتهم في ذلك، والمتابعون لتلك المؤسسات الثقافية يدركون أن المشاركة لن تكون فاعلة إلا إذا خطط لها من فترة زمنية كافية لتؤتي ثمارها من أجل خدمة المجتمع من خلال برامج ثقافية بارزة.