يقف المواطن سالم حائرا وهو يرى فلذة كبده البالغة من العمر 28 عاما، تئن من الألم، إثر معاناتها من صعوبة في النطق والمشي واستخدام اليدين وضعف بعضلات الأطراف الأربعة وتيبس وخشونة بمفصلي الكوعين والركبتين. وأوضح ل«عكاظ» أنه بعد التشخيص الطبي لحالة ابنته تبين وجود ضمور في المخ إثر صدمة دماغية، سلبتها القدرة على الحركة ولم يعد في إمكانها التنقل سوى بكرسي متحرك، مبينا أنها أضحت سجينة لهذه الإعاقة منذ ولادتها. وبين والدها المتقاعد من أحد القطاعات الحكومية أن راتبه التقاعدي لا يكفي لتوفير احتياجات المنزل، متمنيا أن يسخر الله لابنته من أهل الخير والإحسان من يتكفل بعلاجها في أحد المراكز المتخصصة بالمملكة أو بالخارج لتعود لمحياها البسمة وتدب في جسدها حيوية الشباب من جديد.