أوضح الدكتور سهيل قاضي مدير جامعة أم القرى سابقا، أن المطلوب في هذه المرحلة الحفاظ على الوحدة الوطنية في ظل التحديات الوطنية الكبيرة، ولا بد أن يكون هناك دور للمثقف والعالم والمفكر وأستاذ الجامعة في تكريس العمل الوطني والانتماء الوطني وكذلك الوعي بما يحصل حولنا، مؤكدا أن كلمة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، هي دعوة صادقة للحفاظ على الوطن والدفاع عنه في ظل التحديات الكبيرة. ومن جهته، أشار الدكتور عزت خطاب (أكاديمي) إلى أن كلمة الامير سلمان بن عبدالعزيز جاءت في وقتها، خاصة وأن الأحداث الجارية من حوالينا تقتضي الوعي بالمخاطر التي تحيط بنا، ومن هنا لا بد أن يكون هناك دور رئيسي وهام للنخبة المثقفة في المملكة في هذه المرحلة، ولان الجماعات المتطرفة منتشرة وهو ما يجعلنا في يقظة تامة. ويرى الدكتور وحيد هاشم (كاتب وأكاديمي) أن خطر الجماعات والتنظيمات المتشددة والمتطرفة الإرهابية يعم الجميع ويهدد أمن واستقرار الوطن والمواطن، لذا تعتبر مسؤولية مواجهة هذا التحدي الأمني الخطير ضرورة، بل حتمية وقوف كل مواطن في أي موقع كان يتحمل مسؤولية الدفاع عن الوطن وخصوصا ممن يتبوؤن مكانة العلم والثقافة والمطلوب من هؤلاء النخب تفعيل وتوطين مشاعر الولاء والانتماء لله ثم المليك والوطن. وفي ذات السياق بين الدكتور علي الخبتي (كاتب)، أن كلمة سمو ولي العهد تكشف لنا قوة ومتانة المجتمع السعودي بكل مكوناته ومؤسساته وهي ايضا تكشف لنا الثقة الكبيرة لقيادة هذه البلاد لمواجهة التحديات والمخاطر، وهي استمرار لما أثبتته القيادة في النجاح في الماضي ومواجهة تحديات كانت أكبر وأخطر وأكثر حساسية، وثقتنا الأولى والأخيرة في الله سبحانه وتعالى أن يحفظ هذه البلاد وكل بلاد المسلمين من كل شر، ومجتمعنا السعودي والحمد لله، وبفضل الله وكرمه مجتمع متماسك ومجتمع يقف مع قيادته وسوف يواجه كل تحد، وسموه عبر عن ذلك بكل وضوح.