تشهد قلب جدة أجواء اعتاد عليها أهالي وزوار المحافظة تتمثل في البسطات المنتشرة في المنطقة التاريخية والتي تبدأ عملها بعد صلاة العشاء حتى ساعات متأخرة من الليل، وتأتي الكبدة والبليلة في مقدمة أشهر الأصناف التي تقدم في أيام رمضان وتحظى بإقبال كثيف من قبل الأهالي والزائرين. وخصص لفعاليات «رمضاننا كدا» العديد من بسطات البليلة المتواجدة على امتداد مسارات الفعاليات، وتم تخصيص جزء كبير للجلسات العائلية والشبابية لبيع الكبدة في المنطقة. تجولت «عكاظ» داخل مقر الفعاليات الواقعة بالقرب من باب جديد وشاهدت الإقبال الكثيف على بسطات البليلة والجلسات المخصصة لبيع الكبدة. وقال زكي حسنين رئيس الشركة المنظمة لفعاليات «رمضاننا كدا» إنه تم تخصيص أماكن خاصة لبيع البليلة والكبدة لما لها من إقبال كبير من قبل زوار المنطقة التاريخية وسائحيها. وأضاف: أن جدة اشتهرت ببيع الكبدة والبليلة طيلة أيام رمضان فقمنا بتوفير اللازم بالإضافة إلى تنظيم أماكن تواجد البسطات وذلك لما ستشهده المواقع من إقبال كثيف من الزوار. وعبر تركي عماد عن سعادته بعودة الكبدة والبليلة الى المنطقة التاريخية لما لها من نكهة خاصة داخل أجواء المكان. وأضاف: أنه يقوم باصطحاب عائلته والذهاب الى البلد لتناول الأطعمة والتنزه وتثقيفهم بتاريخ جدة. وقال محمد عبد الله أحد البائعين المتواجدين في المنطقة التاريخية إن البليلة تعد من أهم الأطعمة التي يعكف على تناولها زائرو المنطقة التاريخية لما لها من طعم خاص في الأجواء الرمضانية، مشيرا إلى أن البليلة تستقطب كل زائري المنطقة في رمضان.