كشفت مصادر لبنانية مطلعة في بيروت ل«عكاظ» أن الأجهزة الأمنية اللبنانية تعيش حالة استنفار قصوى تحسبا لأي أعمال إرهابية، حيث تم اتخاذ إجراءات مشددة حول المقار العسكرية وحول وزارة الداخلية في بيروت. ورأى وزير العدل أشرف ريفي، وفي تصريح له «أن المرحلة تحتاج إلى انتباه وإلى وعي سياسي وما يحصل في لبنان أقل بكثير مما يحصل في المنطقة». فيما لفت وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج إلى أن انتخاب رئيس للجمهورية ينتظر تعليمات خارجية، وبالتالي سننتظر كثيرا لأن وضع المنطقة متدهور، مشددا على ضرورة تحييد لبنان عن أوضاع المنطقة، والحياد يكون عبر توحيد اللبنانيين الذي يتكرس بكرسي الرئاسة. وأشار إلى أن تيار «المستقبل» لم يناقش طرح رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون ولا نفكر به، معتبرا أن هذا الطرح ضد كل الأفرقاء اللبنانيين بما فيهم حلفاء عون من حزب الله وتيار المردة.إلى ذلك، نفت مصادر لبنانية مطلعة في بيروت ل«عكاظ» أن تكون الأجهزة الأمنية قد أوقفت أي سعودي خلال عملية المداهمة التي قامت بها في منطقة الطريق الجديدة الأربعاء الماضي، مؤكدة أن الشخصين اللذين تم التحقيق معهما هما سوري الجنسية وشقيقته التي تدرس طب الأسنان في جامعة بيروت العربية. وكانت وسائل إعلام لبنانية، أشارت أمس إلى توقيف سعودي خلال المداهمة. على صعيد آخر، طلب قاضي التحقيق العسكري عماد الزين عقوبة الإعدام في قرار اتهامي أصدره للموقوفة السورية (سامية.ش) لحيازتها صواعق تستعمل في عمليات التفجير لتسليمها إلى سوري آخر، وأحالها أمام المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة بعدما أصدر مذكرة إلقاء قبض في حقها.