أغازل حبة رمل .. ترجلت بالأمس عن سورة الريح كنت أغازل حبة رمل جثت في خيالي وكنت أضفر حزن الشوارع بين خلايا حجر.. تداولني البحر هذبني في تعاليم أمواجه فغرقت كثيرا بيقطينه البلدي وجنحني باتجاه القمر.. غدي يتودد للأرض جرحي صدى للشراع وقلبي مفارق درب طويل قصير ولي في جهاتي بلاد ومنفى فكيف سأصنع ذاكرة للسفر ؟ بعضي الذي يأتلف. لأعلى الصباح بزمجرة العشب.. ثمة ما يتندى بقلبي. وثمة ما يقتطف. أبارك صدري كثيرا أباركه في السماوات كي يعترف وفي الوجه معنى لاسمي وفي القلب بعضي الذي يأتلف دمي ضجة النار هيأتها المستفزة قبل الرماد وقبل الصدى المختلف فأين أراني.. إذا ما تكسرت السنوات بمرآة روحي ودمعي الذي ينحرف شبيه الخيال أنا شبيه الحواس التي تتوالد مثلي يموت الزمان كثيرا تموت الحياة يموت المكان ويبقى الشرف. 13 فبراير 2014 .