أكد ل «عكاظ» قائد قوة أمن الحرم المكي الشريف اللواء يحيى بن مساعد الزهراني، أنه تم اتخاذ الاحتياطات اللازمة من أجل توفير أقصى درجات الراحة للمعتمرين والمصلين، وتعاونت قوة أمن الحرم مع قوات الطوارئ وقوات أمن الحج والعمرة لتسهيل حركتهم داخل المسجد الحرام وفي الساحات والطرق المؤدية إليه بكل يسر وسهولة واطمئنان، كما تم تنفيذ الخطة الأمنية بنجاح تام من قبل قوة المهام في المسجد الحرام، وذلك بعد أن شهد الحرم أمس كثافة بشرية عالية من المصلين والمعتمرين، الذين توافدوا منذ الساعات الأولى للصباح لأداء صلاة الجمعة بنسبة عالية جدا في الدورين الأرضي والأول وامتلائهما عن آخرهما. وأبان اللواء الزهراني، أن الإجازة الصيفية واستقبال شهر رمضان المبارك ساهما في رفع نسبة كثافة المصلين والمعتمرين في المسجد الحرام أمس لتصل إلى نحو 90% في صحن المطاف، وإلى أكثر من 95% في الدورين الأرضى والأول، و75% في البدروم، و70% في الساحات الخارجية، مبينا أن حرارة الشمس تسببت في قلة المصلين في الساحات الخارجية. وأضاف «الأعمال الإنشائية التي يشهدها المسجد الحرام، لم تؤثر في هدوء وسلامة المعتمرين والمصلين، حيث نفذت خطة خاصة في هذا الشأن لمتابعة حركتهم، وتم فرز المصلين قبل صلاة الجمعة بما يقارب الساعة وإبعادهم عن صحن المطاف وإتاحة الفرصة أمام المعتمرين حتى يتم تخفيف الزحام، بينما تم تحويل المصلين إلى الدور الأول والثاني والأروقة والطوابق العلوية والأسطح وتم تفريغ المسجد الحرام من المصلين في وقت قياسي حيث استغرق ذلك نصف ساعة وعاد الوضع إلى طبيعته، كما استفدنا من الكاميرات في مراقبة حركة الحشود البشرية وتوجيه المعتمرين والمصلين إلى الأبواب الأقل كثافة في ظل رعاية شاملة وخدمات متكاملة وفرتها أجهزة الدولة المعنية بخدمة الزوار والحجاج وقاصدي بيت الله الحرام وتمكن المعتمرين والمصلين من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان في جو روحاني مفعم بالأمن والأمان والراحة والاستقرار».