شنت الصحف الإيطالية هجوما لاذعا على الطليان ووصفت الخروج بالكارثة، وقالت غداة إقصاء منتخبها لكرة القدم من مونديال البرازيل إثر الخسارة أمام الاورغواي، إنها «كارثة»، حيث عنونت صحيفة «لا غازيتا ديلو سبور» بذلك وكتبت «خسرنا كل شيء: المباراة، المونديال، المدرب والرئيس استقالا. وإن أصبحت أكثر عريا من ذلك تكون بحكم الميت». أما صحيفة «لا ستامبا»، فاعتبرت أن «في الحرب ضد مصاصي الدماء سنبقى غير دمويين». وأضافت: «واجهت إيطاليا أسنان سواريز والبطاقة الحمراء لحكم ملقب بدراكولا»، في إشارة الى طرد كلاوديو ماركيزيو في الشوط الثاني من المباراة. ورأت صحيفة «لا كرييري ديلا سييرا» أن المونديال سيبقى على رغم كل شيء «حافلا بالذكريات». وكتبت: «نجح برانديلي في أربع سنوات في تحضير فريق ايطالي منافس وهو يغادر بأسلوب مشرف، لكن لا يمكننا قول الشيء عينه عن العضاض لويس سواريز، الذي سيدرك خلال فترة الراحة الإجبارية الطويلة التي تنتظره أن من غير الممكن تكريم بلادنا بقدمينا وتشويه صورتها بأسناننا».