ثمن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ما حققه جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من إنجازات أهلته للحصول على جوائز عالمية، مؤكدا أن العقاب ليس غاية بل الغاية هو التهذيب والإصلاح للتعايش مع المجتمع بكل أمن وسلام. ونوه سموه، في كلمة القاها في حفل خطابي أقيم بمناسبة زيارته للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرياض أمس، بالدعم السخي الذي تلقاه من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، حفظهم الله، وأكد أن تطبيق شرع الله التي منها شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو أساس الحكم في هذه البلاد، مشددا على أهمية التعاون بين الأجهزة الحكومية، ولافتا إلى أن ذلك مطلب أساسي لخدمة الوطن ومواطنيه الذين يعدون شركاء في هذه الأمانة. وتسلم سموه هدية تذكارية من الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقام بجولة على مبنى الرئاسة اطلع من خلالها على سير العمل داخل الرئاسة، حيث زار المركز الإعلامي واستمع إلى شرح عن التوثيق الفوتغرافي والإنتاج التلفزيوني الذي يعمل عليه المركز، كما زار الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالرئاسة واستمع لشرح عن ما تقوم به الإدارة من حل للمشاكل التقنية وتطوير نظام العمل المكتبي في الرئاسة من خلال التعامل الإلكتروني. واطلع على السيارة المجهزة بمصلى متنقل واستمع سموه إلى شرح عن محتوياتها وأماكن تواجدها. وشاهد سموه والحضور فيلما وثائقيا عن الهيئة. كما استقبل سموه، نائب وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني الذي قدم للسلام على سموه وتهنئته بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم بتعيينه أميرا لمنطقة الرياض، مناقشا معه العديد من المواضيع وبحث سبل تعزيز التعاون بما يخدم المصلحة العامة. وقد عبر سمو أمير منطقة الرياض عن شكره وتقديره له؛ لما أبداه من مشاعر طيبة، سائلا المولى عز وجل التوفيق والسداد.