نوه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالدعم السخي الذي تلقاه الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله . وأكد سموه في كلمة له خلال تدشين سموه لوحدة مكافحة الابتزاز بمقر الرئاسة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن تطييق شرع الله وتطبيق شعائره التي منها شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو أساس الحكم في هذه البلاد. وشدد سموه على أهمية التعاون بين الأجهزة الحكومية لافتاً إلى أن ذلك مطلب أساسي لخدمة الوطن ومواطنيه الذين يعدون شركاء في هذه الأمانة. وعبر سمو أمير منطقة الرياض عن سعادته بما حققه جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من إنجازات أهلت للحصول على جوائز عالمية مشيراً إلى أن العقاب ليس غاية بل الغاية هو التهذيب والإصلاح للتعايش مع المجتمع بكل أمن وسلام. ولفت سمو أمير الرياض إلى أن شهر الخير والبركة رمضان على الأبواب وهو شهر قد يشهد بعض الممارسات الخاطئة في الأسواق أو غيرها ولا سيما وأن المجال مفتوح لدخول الشباب للأسواق مشدداً سموه أنه لن يكون هناك تراخ أو تساهل مع أي مخالف أو من يسيء لأمهاتنا وبناتنا وأخواتنا ممن يرتدن الأسواق. من جهته أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن الرعاية والاهتمام بجهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يأتي امتداداً لعناية ولاة الأمر ابتداءً من مؤسس هذه الدولة المباركة الملك عبدالعزيز تغمده الله بواسع رحمته ومن أتى بعده من الملوك إلى عهد مليكنا وإمامنا الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز –أيده الله-يستمر تقدير هذا الجهاز واعطاؤه المكانة اللائقة التي يستحقها وهو القائم على أداء شعيرة من شعائر الله وهي شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بتواصل أمير الرياض المحبوب الذي أبى إلا أن يزور هذا الجهاز المبارك لتفقّده والاطمئنان على مسيرته وما يدور في أروقته من خلال الرجال العاملين فيه ويواصلون عمل النهار بالليل لأداء هذه الرسالة المباركة امتثالاً للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي أمر الله به والأمانة الملقاة عليهم من إمام الأمة الإمام العادل والملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز وجاء الأمير تركي بن عبدالله لتفقد أعمال هذه الرئاسة والتي ستنال إن شاء الله من توجيهاته الجرعات التي تعينها على أداء الواجب المنوط بها ولاسيما وأنه يولي هذا الجهاز عناية خاصة ورعاية مباركة من خلال اتصاله المباشر بي شخصيا للاطمئنان على العاملين في هذا الجهاز المبارك والتعليمات التي نتلقاها منه لأداء هذه الرسالة وما يحقق المرجو من هذه الشعيرة المباركة ويجسد اهتمام ولاة الأمر في هذه الأرض الطيبة مملكة الإنسان والمسلمين دولة أهل السنة والجماعة التي قامت وأسست على الكتاب والسنة وإقامة شعائر الله وتحكيم شرعه في الأرض وإقامة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بين الرعية بعدل ووسطية لا غلو ولا تطرّف. ولفت الدكتور عبدالطيف آل الشيخ إلى أنه منذ دخول الملك عبدالعزيز –رحمه الله-في عام 1319ه إلى مدينة الرياض كان قائماً على هذه الشعيرة ثلة قليلة من المحتسبين من العلماء قام الملك عبدالعزيز اول ما قام به هو بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حيث قام بالاحتساب بنفسه في الرياض وبعد أن اتسعت الدولة وقام ببناء دولة حديثة قام بتنظيم الهيئة واختار لها من النجباء والعلماء والرجال الصالحين حتى تؤدى وفق ما امر الله به وما ورد في الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح في تفسير النصوص الشرعية ويعتبر إنشاء هذا الجهاز لأول مرة في التاريخ الإنساني من حيث ارتباطه بولي الأمر مباشرة. وفي عهده الزاهر -أيده الله- شهدت شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجهازها الرسمي تطوراً مطرداً ونمواً كبيراً كجزء من مؤسسات الدولة المهمة استناداً لكونها تقوم على مبدأ شرعي ديني، فلقي الجهاز في عهده حفظه الله التوجيه والعناية والدعم المتواصل وكان من نماذج ما أولاه الجهاز –حفظه الله-عنايته حفظه الله بتنظيم أعمال الجهاز وتطويره وفق أنظمة الدولة الحديثة. وإنشاء ودعم المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجامعة ام القرى بمكة المكرمة لتأصيل الكوادر العاملة في الجهاز من خلال برامج الدبلوم العالي وبرامج التدريب المستمر وقد أفاد منه الرئاسة وفروعها ومنسوبوها وتوسع الجهاز في خطط التطوير والتحديث واعتماد المبالغ اللازمة لذلك وزيادة مجالات التدريب والابتعاث لمنسوبيه كما شهد زيادة المشروعات الإنشائية المخصصة للجهاز وفروعه، وازدياد أعداد المباني الحديثة لمقار الفروع والهيئات والمراكز. آل الشيخ: جهاز الهيئة لدينا أُنشئ لأول مرة في التاريخ الإنساني مرتبطاً بولي الأمر وكذلك إدخال نظام التعاملات الإلكتروني في كافة أعمال الجهاز؛ تمهيدا للاندماج مع التوجه المستقبليً لمشروع الحكومة الإلكترونية. ومضى ال الشيخ مستعيرا ابرز انجازات الجهاز الذي قال انه يرتبط به 12 فرعا و129 هيئة و345 مركزا، وعدد الموظفين في الهيئات بلغ 7920 منهم 5699 عضوا ميدانيا و2021 موظفا ادرايا مساندا 12 فرعاً و129 هيئة و345 مركزاً.. وعدد الموظفين في الهيئات بلغ 7920 وزاد وتم تدشين وحدة مكافحة الابتزاز لهذه الجرائم التي طرأت على المجتمع وهي تمثل هاجسا لنا لما نعانيه الان من كثرة الممارسات الاجرامية من ضعاف النفوس الذين يقومون بابتزاز النساء باسلوب فج لا يرضي الله ولا رسوله. واعتبر ال الشيخ ان هذه الممارسات من الجرائم التي تدخل في جرائم الحرابة مضيفا وهي قضايا استغلت فيها التقنية الحديثة في ظل تراخي بعض الاسر في التربية لافتا الى ان الابتزاز تجاوز هذا الى ابتزاز الاطفال والرجال عادا اياها ظاهرة يجب اتخاذ اجراء حازم وقوي وسريع حيالها وتصدر فيها تعليمات وانظمة تحمي الناس من هذا الشر العظيم الذي قد يتطور الى احداث لا ترقى في ان تكون في هذا البلد المبارك الذي ينعم بالامن والاستقرار وينافي مروءتنا ومبادئنا واشار الى الشيخ الى ان وحدة الابتزاز تلقت خلال شهرين 729 بلاغا بعد تخصيص خط هاتفي يعمل من خلال 10 خطوط، كما عالجت اكثر من 120 قضية في مدينة الرياض، وبلغت عدد قضايا السحر والشعوذة التي تلقتها الهيئة نحو 51 قضية، كما قامت وحدة الجرائم المعلوماتية بالرفع بحجب مواقع وصفحات بلغ عددها اكثر من 24508 الف موقع وصفحة تحوي مخالفات شرعية، كما اشار الى انه اتم انشاء وحدة لحقوق الانسان لتلقي بلاغات من منسوبي الهيئات او من يقع عليهم تجاوز من اعضاء الهيئة مؤكدا انها شكاوى يتم العناية بها والاهتمام بها. بعدها تجول سموه في مقر الهيئة واطلع على المعرض المصاحب كما استمع سموه إلى شرح عن الأقسام التابعة للهيئة ومهامها. الأمير تركي بن عبدالله وآل الشيخ خلال التدشين أمير الرياض وكلمة عقب تدشين وحدة مكافحة الابتزاز ..ويتجول داخل الهيئة سموه يتلقى درعاً من الرئيس العام للهيئات الزميل الحسني يتشرف بالسلام على سمو أمير الرياض سموه مستمعاً إلى شرح عن أحد الأقسام التقنية بالهيئة أمير الرياض متحدثاً للصحفيين الرئيس العام للهيئات مستعرضاً إنجازات الهيئة أمير الرياض والرئيس العام للهيئات والحضور من الإعلاميين الزميل د.احمد الجميعة وطلال الشيخ وأمين منطقة الرياض واللواء سليمان اليحيى