طرق المواطن عيسى عواجي مدخلي أبواب مستشفيات منطقة جازان، أملا في وجود علاج لابنه نايف المصاب بغيبوبة تامة وضمور في الدماغ وشلل رباعي تام وتأخر بالنمو. منذ ثلاث عشرة سنة والطفل نايف يتنقل بين مستشفيات منطقة جازان بحثا عن العلاج إلى أن استقر به الحال للبقاء في بيت والده بعد أن باءت بالفشل المحاولات جميعها لنقله إلى مركز متخصص عقب تعرضه لمرض في «ساق» الدماغ مع التهاب بالرئة الاستنشاقية وتتم تغذيته حاليا عن طريق أنبوب موصل بالأنف. سنين طويلة قضاها الأب يتأمل صورة ابنه الذي لا حيلة له أمام أمراض تفتك بابنه الضعيف، وتقربه إلى الموت.. ويتمنى عيسى مدخلي أن يسخر الله لصغيره من أهل الخير والإحسان من يتكفل بعلاجه في أحد المراكز المتخصصة بالمملكة أو بالخارج لتعود لمحياه البسمة وتدب في جسد الطفل حيوية الطفولة من جديد، لافتا إلى أنه بات يعيش يومه وليله متقلبا بين ألم وأمل أسيرا لمشاعر الهم والاكتئاب.