ما يجري على أرض بلاد الرافدين.. أمر ليس فقط محيرا ومحزنا.. بل مدميا وموجعا ومقلقا للجميع.. كسعوديين وعرب ومسلمين.. العراق البلد العربي والإسلامي.. العريق.. للأسف.. تحول إلى ملعب للصراعات الطائفية.. ومرتع للتنظيمات الإرهابية والتدخلات الإقليمية.. بسبب سياسات نوري المالكي.. الذي فرط في سيادة واستقلال ووحدة العراق وسلامته.. واستمرار النهج الاقصائي والتهميشي.. ضد مكونات الشعب العراقي.. والتي هددت وحدة وسلامة العراق.. وأوصلته للفتنة الطائفية التي كرسها المالكي.. بسبب تأجيجه الفاضح.. للمذهبية والطائفية والعرقية.. المقيتة.. التي مورست من قبل المليشيات المالكية.. والتي أذكت الأفكار الإرهابية التي احتضنها المالكي.. وقدم لها المال والسلاح.. وأدت إلى التدخلات الإقليمية.. بسبب التنازلات التي قدمتها عصابة المالكي لها.. لحمايتها واستمراريتها في كرسي الحكم.. لقتل العراقيين.. وتغيير الهوية العربية الإسلامية الأصلية للعراق.. وتحويلها للتبعية الإقليمية.. والفكر الطائفي والإقصائي.. الذي ترفضه الدول العربية والإسلامية.. المالكي فشل في الحكم.. وزور الانتخابات.. والآن يحاول فاشلا توزيع الاتهامات المزيفة والباطلة.. هنا وهناك.. بهدف نقل الأزمة التي تورط بها للخارج... وعلى العراقيين الشرفاء تخليص العراق من هذه الطغمة الطائفية الفاسدة.. وإخراج العراق.. من أتون الحرب الطائفية والأهلية.. الشعب العراقي المغلوب على أمره يرغب في العيش.. بأمن