في مجال النقد الأدبي هناك تخصص له علاقة بالنقد النفسي في مجال القصة والرواية، وفي هذا المجال يمتلئ الأدب العالمي بالقصة السيكلوجية التي تعتمد على التحليل النفسي لشخوص الرواية والقصة، وواكب هذا الإنتاج حركة نقدية تتعامل مع المنتج الأدبي على نفس المنهج النفسي التحليلي. وفي العصر الراهن استجدت وسائل الاتصال الالكتروني إضافة جديدة في هذا الاتجاه وإن اختلفت وسائل التواصل والتوصيل.. فنلحظ في طروحات التغريدات والحوارات مادة ندية -وإن افتقدت للأساس العلمي- تتيح فرصة لتحليل الواقع الاجتماعي على مختلف المستويات والأبعاد النفسية، وقد تشكل عناوين أو محاور لإنتاج قصصي أو روايات. والأهم هو التأسيس لمفاهيم نقدية تفتق العقول وتساعدها على تحليل الأحداث والظواهر.. بمعنى أنها تخلق عقلية جديدة ترتكز على النقد والتحليل، أو بمعنى آخر فتح مجال للتأمل وإعمال الفكر وإخراجه من حالة الثبات والتكلس.