عاود الباعة الجائلون الظهور مجددا في طرقات وشوارع تبوك بالتزامن مع الاجازة الصيفية، لتسويق بضائعهم المختلفة من خضراوات وفواكه لا يعرف مصدرها فضلا عن تعرضها للتلوث جراء الغبار وعوادم السيارات وبقائها فترات طويلة تحت اشعة الشمس. وساهم تعامل بعض المواطنين مع هؤلاء المخالفين في انتشارهم بشكل كبير في الطرقات والشوارع كونهم يحققون ارباحا مالية طائلة من تسويق بضائعم بأسعار اقل من سوق الخضار. وفي هذا السياق قال علي عبدالله: اعتدت على التبضع وشراء الخضراوات والفواكه من الباعة الجائلين في الاشارات الضوئية نظرا لانهم يبيعون بسعر اقل من سوق الخضار الذي ترتفع اسعاره بالمقارنة مع الجائلين. وأضاف ان ارتفاع الاسعار وتفاوتها في سوق الخضار يجعل العديد من المواطنين يلجأون الى شراء مستلزماتهم من الباعة الجائلين الذين يمكن المكاسرة معهم للوصول الى اسعار مناسبة. وطالب من الجهات المعنية تنفيذ جولات ميدانية في أسواق ومحلات الخضروات والفواكه للوقوف على الاسعار المبالغ فيها وتحديد اسعار معروفة للجميع. وذكر علي العنزي أنه يشتري مستلزماته من الخضروات والفواكه من الباعة الجائلين نظرا لقربهم من منزله، مشيرا الى ان الباعة الجائلين يحرصون على تسويق منتجاتهم بالشكل المناسب للمواطن وذلك عبر تخفيض الاسعار عن السوق ما يجعل العديد من الاهالي يشترون منهم. واشتكى محمد سعيد من انتشار الباعة الجائلين في مختلف الطرقات والشوارع وجوار الاشارات الضوئية مطالبا الجهات المعنية بتكثيف الرقابة عليهم من خلال تحديد مواقعهم والكشف على بضائعهم المعروضة والقبض على المخالفين منهم. من جانبه أكد المتحدث الإعلامي في أمانة منطقة تبوك استمرار الحملات الميدانية من قبل إدارة صحة البيئة للقبض على الباعة الجائلين الذين يقومون بعمليات البيع والشراء في غير المواقع المخصصة لهم حيث تمت إزالة جميع سيارات الخضار الموجودة خلف مستشفى الملك خالد والسيارات والصنادق الموجودة في حي الحمراء بجوار بوابة مدينة الملك عبدالعزيز العسكرية رقم 4 والبسطات الموجودة أمام المراكز التجارية وتم تسليم الخضار المصادر إلى الجمعيات الخيرية. وذكر أن هذه الحملات تأتي ضمن جهود الأمانة وحرصها على منع التصرفات التي قد تضر بالصحة العامة، موضحا أن الأمانة قامت بتحديد أربعة مواقع للباعة الجائلين خصصت للمواطنين فقط.