كانت فرحة البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي بتسجيله أول أهدافه في كأس العالم، عارمة إلى الحد الذي جعل البعض لا يكاد يصدق أن هذا الهدف في مرمى البوسنة والهرسك الذي يخطو أولى خطواته في المونديال العالمي، لكن المتأمل في نحس ميسي مع هذه البطولة الكبرى يجد أن ذلك مبررا جدا. أطل ميسي المحاط بهالة من الاهتمام الضخمة ولكن بصبغة القائد فكانت الروح عالية والمعنويات المرتفعة والأحلام كبيرة. ويطمح أن يمسح الصورة الهزيلة التي ظهر بها في جنوب أفريقيا 2010 حين خرج ولم يسجل، لكنه هذه المرة فعلها مبكرا وربما أن بداية رحلة العودة. وتناول المحللون أداء ميسي بكثير من التمحيص الذي لم يخل من الانتقاد، لكنه إجمالا قدم مستوى جيدا عطفا على الأداء الباهت لراقصي التانجو والخطة التي لعب بها المدرب، فسجل هدفا الفوز وكان أكثر من قدم تمريرات حاسمة لم تسفر عن أهداف. وصرح ليو لصحيفة توتو ميركاتو بالقول كان هناك قليل من التوتر لأنها المباراة الأولى لنا في البطولة ولكن تم التغلب على هذا بعد ذلك، فريق البوسنة جيد وكان يلعب بشكل أفضل منا في بعض الفترات ولكن كان من المهم أن نبدأ بشكل جيد ونحصد ثلاث نقاط تساعدنا على التأهل. وتابع كان هدفي هاما، لقد انتهينا من المباراة وأنا سعيد لنفسي وللمنتخب الوطني وعلى اللعب في ملعب الماراكانا المثير للإعجاب.