بدأ جدل فني في بطولة كوبا أمريكا حول المستويات التي يقدمها أفضل لاعب في العالم الأرجنتيني ميسي في البطولة خاصة بعد أدائه المخيب للآمال في المباراة الافتتاحية امام بوليفيا وفشله في قيادة منتخب التانغو للفوز.وسادت بقوة مقولة أن ميسي ينجح مع برشلونة لكنه يفشل مع المنتخب بدليل عدم تمكنه من تحقيق أي لقب مع المنتخب الأرجنتيني فيما حصد كل الألقاب مع الفريق الكتالوني.ودافع مدرب المنتخب باتيستا عن لاعبه عن أدائه ببرشلونة ، وبسؤاله عن طريقة لعب برشلونة الإسباني، الذي يلعب ميسي في صفوفه قال «يعجبني ولكن هذا الأمر لا يعني أن المنتخب سوف يفعل نفس الشيء، لدينا لاعبون يتمتعون بالخبرة الكافية لتقديم هذا الشكل من كرة القدم، ولكن هذا الأمر يتطلب الكثير من الوقت».وأكد أنه في مباراة بوليفيا الافتتاحية قدم الشوط الأول بشكل جيد للغاية، وربما انخفض في الشوط الثاني ولكن ليس عليه أن يثبت لي أي شيء لأنه أفضل لاعب في العالم». من جهته قال مدافع منتخب كولومبيا ماريو يبيس إنه حينما يرى نجم المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي يلعب مع راقصي التانجو لا يشعر أنه نفس اللاعب الذي يتألق مع برشلونة.وصرح يبيس يوم الثلاثاء لاذاعة (لاريد) «موهبة ميسي لا يمكن المجادلة فيها بعد كل ما فعله مع برشلونة، ولكن من الصعب ان يقدم نفس الأداء هنا».وأضاف اللاعب: «الأمر أنه في برشلونة منذ فترة كبيرة وأصدقاؤه داخل الملعب هم أنفسهم أصدقاؤه خارجه». ودافع اللاعب الأرجنتيني سيرخيو أجويرو عن ميسي وعن مقارنته بالبرازيلي نيمار بقوله :»من المستحيل مقارنة (البرازيلي) نيمار بليو» بميسي ، نجم برشلونة الإسباني وزميله في منتخب التانجو.وقال أجويرو: «ميسي حصل على جائزة الكرة الذهبية مرتين ونيمار لم يحصل عليها. إنه (نيمار) لاعب رائع ، لكنه يلعب في أمريكا الجنوبية ، لذا سيكون من الواجب الانتظار لمتابعته في أوروبا. الآن من المستحيل مقارنته بميسي» وتمنى مهاجم نادي أتلتيكو مدريد الإسباني «أن يتمكن ميسي من الفوز هذا العام بجائزة الكرة الذهبية للعام الثالث على التوالي».كما أكد أجويرو أن مواطنه «مطمئن» رغم الضغوط التي يتعرض لها في كل مرة يشارك فيها مع المنتخب الأرجنتيني ، فضلا عن الانتقادات التي وجهت له بعد تعادل راقصي التانجو في مباراة افتتاح بطولة كوبا أمريكا أمام بوليفيا بهدف لكل فريق ، وقال: «الجماهير تريد منه القيام بكل شيء من أجل الفوز بالمباريات ،لكننا 11 لاعبا في الملعب. ليو قام بكل ما في وسعه كي نفوز على بوليفيا ولم نتمكن من ذلك».