يحرص رئيس هيئة السياحة والآثار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان على الحضور الفاعل في مناطق الاصطياف كل عام، ويشيد بالمبادرات والبرامج النوعية المعتمدة في كل منطقة، ويلحظ المتابع أن الفعاليات الصيفية في كل من الطائف والباحة وأبها تتشابه حد التطابق مع تميز الطائف بوردها، والباحة برمانها وعسير برقصات فرقها الشعبية، وهنا يحضر سؤال هل يبحث المصطاف عن مهرجان سنوي مكرر وممل أم أن الزمن المتسارع والفضاء المفتوح خلق لدى الناس وعيا يحول بينهم وبين الرضا بالممكن، فهل تعجز هيئة السياحة عن توفير مستشارين سياحيين يدرسون طبيعة كل منطقة، ويقترحون من البرامج والفعاليات الجاذب واللافت والأجد حتى لا نخسر السائح والمصطاف المحلي الذي غدا يبحث عن مناطق أجمل وترفيه أرحب وبأسعار معقولة ودون معوقات أو منغصات، وبحسب ما يقرره الاقتصاديون فإن السعوديين ينفقون مليارات الريالات سنويا في برامجهم السياحية الخارجية وأسفارهم. أما يمكننا اعتماد آلية تغري شبابنا وعائلاتنا بالسياحة الداخلية وصرف أموالنا في بلدنا عملا بقول المثل (سمننا في دقيقنا).