تسببت 5 حقائب وزارية في إرجاء إعلان التشكيل النهائي للحكومة المصرية الجديدة، والذي كان مقررا اليوم الاثنين. وقال مصدران حكوميان أمس، إن التشكيلة الجديدة تأخرت بعدما اعتذر عدد من المرشحين، واضاف مصدر «حدثت بعض الاعتذارات من مرشحين لاسيما من طلب منهم تولي وزارات الاستثمار، النقل، العدل، الثقافة والإعلام». فيما ترددت أنباء عن إلغاء وزارة الاإعلام. وأضاف أن رئيس الوزراء لا يزال يجري محادثات ويعقد اجتماعات لاختيار مرشحين آخرين لتلك الوزارات، ورجح استكمال الوزارة الجديدة غدا الثلاثاء على أقرب تقدير. وقد استقر رئيس الحكومة المهندس ابرهيم محلب، على نحو 12 وزيرا جديدا في الحكومة التي يتوقع أن يبلغ عدد وزرائها 36 وزيرا، بعد أن رجحت مصادر «عكاظ» استحداث وزارات للمصريين في الخارج، العشوائيات، وتنمية سيناء، وفصل وزارة التنمية المحلية عن التنمية الادارية، والاستثمار عن الصناعة والتجارة، وإلغاء وزارة العدالة الانتقالية وضم التموين الى الصناعة والتجارة. من ناحية أخرى، أكد اللواء مراد موافي مدير المخابرات العامة الأسبق، أن مشروع التحالف الانتخابي الذي يدعو له هو مجرد خطوة لدعم مصر ومستقبلها، مشيرا إلى أن هذا التحالف ما زال في طور البناء، وسيتم الإعلان عنه كاملا وقت اكتماله. وقال اللواء موافي في تصريحات خاصة ل«عكاظ»، إنه يسعى لبناء تحالف يضم القوى الوطنية بهدف مساندة رئيس الجمهورية في خطته للارتقاء بالمجتمع المصري من كافة النواحي، مشددا على أنه لا يسعى لمنصب أو سلطة، وأن هدفه الوحيد هو مصلحة البلاد في تلك الظروف الراهنة. ويعرف التحالف الذي يدعو له اللواء موافي ورئيس لجنة الخمسين عمرو موسى، بالتحالف القومي ويضم معظم الأحزاب التي أيدت الرئيس السيسي في الانتخابات.