في القنفذة يتحدث الناس أيضا عن الانقطاعات اليومية.. يقول أحمد حمزة من قرى قريعة: الأهالي يشكون من انقطاع التيار وعند مخاطبة الطوارئ لا يستجيبون ويشغلون الخط حتى لا يتم الاتصال على هواتف قسم الانقطاعات. وفي حالة الرد على الاتصال يلتقط فني الطوارئ رقم هاتفك وبعد عدة ساعات يرد عليك ويقول فرق الصيانة على مسافة 80 كلم وعليك الانتظار..! غلطة مقاول عوض أحمد عواد الدعبلي من قرية الدعابلة يقول: أحد المقاولين تسبب في قطع أحد الأسلاك الناقلة للتيار ولعدم وجود إمكانيات لدى شركة كهرباء القنفذة يتأخر الفنيون في مباشرة البلاغات واستمر الانقطاع لأكثر من ثلاث ساعات ونصف الساعة ليشمل قرى وبلدات الدعابلة، المتاحمة، قريعة، الصالحي، والغوانمة، عاجه ومخطط الصالحي. ويتحدث عن ذات الإشكالية علي محمد الجدعاني من قرية عاجة، مضيفا أنه في حال انقطاع التيار يضطرون الى الاتصال بطوارئ أبها لتقوم بإبلاغ طوارئ القنفذة وفي نهاية الأمر يتم تعليق الطلب بلا تجاوب. ويضيف: إلى متى نعاني من هذه الإشكاليات مع كهرباء القنفذة. ويعلق على الجدعاني مقترحا أنه يلزم على شركة الكهرباء تعويض المتضررين طالما تنال نصيبها من قيمة الخدمة. خسارة إعلامية أحمد اليعقوبي مدير مدارس النهضة في عاجة ذكر أنه يسكن في مخطط الخالدية في مدينة القنفذة ويعاني من الانقطاع في التيار، علما بأن مكتب خدمات المشتركين لا يستقبل بلاغات المواطنين ويتم التبليغ عن طريق الإدارة في منطقة عسير في أبها وهذا يأخذ من المواطنين الوقت والجهد لحين عودة التيار. ويضيف الإعلامي يحيى خضر المتحمي أن معاناته استمرت لفترة طويلة ما تسبب له في الكثير من الخسائر. وأضاف أن الأعطال المتتالية أفقدته أعمالا إعلامية كان يعمل على إعدادها.. ويتساءل مخاطبا شركة الكهرباء: كيف تصبح الكهرباء حلم كل مواطن وهذا حالنا؟.