يشكو أهالي قرية الحنانة بوادي عردة التابعة لمركز القريع بني مالك من وعورة الطرق التي يسلكونها يوميا، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل السريع لوضع حد لمعاناتهم، وذلك بسفلتة الطريق الذي توقف العمل فيه منذ عامين بعد أن اعتمد المشروع وتم تمهيد الطريق من قبل بلدية القريع إلا أنه توقف فجأة بدون أسباب تذكر ما أجهض فرحة الأهالي وزاد في معاناتهم. «عكاظ» التقت عددا من مواطني قرية الحنانة الذين تحدثوا عن المعاناة التي يعيشونها جراء هذا الطريق، حيث يقول رائد غرم الله المالكي: لم تكتمل فرحتنا بالطريق بعد أن تم اعتماد مشروع السفلتة منذ عامين وبدأت بلدية القريع في تمهيد الطريق إلا أنها توقفت عن العمل بدون أسباب تذكر، الأمر الذي زاد في معاناتنا مع الطريق الوعر الذي نسلكه يوميا، فضلا عن الصعوبة في وصول الخدمات إلينا والتي لا تصل إلا بشق الأنفس نظرا لوعورة الطريق. وأضاف أن معاناة الأهالي الحقيقية تتمثل في مياه التحلية حيث هناك متعهد يزود منازل القرية بالمياه من الآبار القريبة، وإذا أردنا مياه التحلية فنضطر لشرائها عبر الوايتات بمبلغ 300 ريال للرد الواحد، ما يزيد العبء على الأهالي، فضلا عن أن مواد البناء لا تصل إلى القرية إلا بصعوبة بالغة وبمبالغ باهظة، في حين يفتقر الطريق المؤدي إلى القرية للمسح المستمر حتى يسهل استخدامه، لافتا إلى أن مسح الطريق لم يعد كالسابق بعد اعتماد مشروع السفلتة. ومن جانبه، يشير سعد مقبول المالكي إلى أن الطريق يخدم أكثر من مئة أسرة إضافة لعدة قرى أخرى وقد راجعنا بلدية القريع أكثر من مرة لإكمال سفلتة الطريق إلا أننا لم نجد من موظفي البلدية سوى الوعود، فيما يطالب بدر عيضة المسؤولين بالتدخل السريع لإنهاء معاناة أهالي القرية مع وعورة الطريق والذي يهدد الكثيرين منهم بالهجرة من القرية. إلى ذلك، أكد مصدر في بلدية القريع أن الطريق مدرج ضمن خططها المستقبلية وسيتم تنفيذه حسب ما هو مجدول له.