أنهت 600 أسرة منتجة سعودية استعداداتها للمشاركة في المهرجان التسويقي الرمضاني الثاني، الذي ترعاه صاحبة السمو الملكي الأميرة مشاعل بنت مقرن بن عبدالعزيز آل سعود خلال الفترة من 12 إلى 14 رمضان المقبل (الموافق 9 - 11 يوليو) بقاعة هيلتون جدة، ويشهد عرض مئات السلع الاستهلاكية والمعمرة التي طرزتها أنامل سعودية، بهدف فتح أسواق جديدة لهذه الأسر واستثمار أكثر شهور الموسم رواجا في عرض إبداعاتهم وتعزيز مكانتهم كأحد المكونات الرئيسية للاقتصاد السعودي. ويرفع المهرجان الرمضاني في نسخته الثانية شعار (مقاضي العيد عندنا)، بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى التي استقطبت أكثر من 10 آلاف زائر، وتتنوع معروضات الأسر المشاركة بين ملابس وبياضات لمختلف الاستخدامات، ومجوهرات وعطور وأطعمة، وحلويات أبدعتها أياد سعودية على علم ودراية برغبات المتسوقين وبنكهة وذوق من صميم البيئة، كما يحمل المهرجان صورا من عبق الماضي والحاضر تحمل حنين الماضي لأيام رمضان وفرحة استقبال عيد الفطر المبارك. وأوصت غرفة جدة، ممثلة بمركز جدة للمسؤولية الاجتماعية، مشروع دعم الأسر المنتجة وتنمية إنتاجها «كلنا منتجون»، السعوديين والمقيمين بالتفاعل مع هذا الحدث وشراء احتياجات العيد من منتجات الأسر المنتجة. وأكد المستشار أحمد بن عبدالعزيز الحمدان رائد المسؤولية الاجتماعية أن إقامة هذا الحدث، في أهم المواسم والأكثر رواجا في عملية البيع والشراء ستساهم في بناء الميزة التنافسية لاقتصاديات الأعمال الوطنية، وتضع حجر الأساس لتحويل فكر الأسر المنتجة إلى فكر اقتصادي مؤسساتي هام، يعتمد على ضرورة إشراكه في عملية التنمية التجارية والصناعية، كأحد الركائز الهامة في بناء مداخل الاقتصاد الحديث للمملكة بمشاركة كل المهتمين بهذا العمل. ولفت الحمدان إلى الدعم الكبير الذي تجده هذه الفئة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، والدور الذي تلعبه الشركات الوطنية لدعم الأسر وترويج منتجاتها.