احتفلت كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز، البارحة بتخريج الدفعة الأولى من برنامج الماجستير في السياسة العامة التنفيذي، حيث كرمت الخريجين وعددهم 33 خريجا، كما كرمت الخمسة الأوائل في البرنامج، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز وعميد الكلية الدكتور أيمن بن صالح فاضل، ورئيس قسم العلوم السياسية الدكتور سعود العتيبي، والمشرف على برنامج ماجستير السياسة العامة التنفيذي الدكتور وليد السديري. واستهل الاحتفال الدكتور وليد السديري بتقديم التهنئة للخريجين والشكر للكلية وجامعة المؤسس والترحاب بسمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام، معتبرا أن البرنامج الأول من نوعه مستوى العالم العربي، ويستفيد منه الموظفون على رأس العمل بغرض تأهيلهم للحياة العملية، ويضيف لهم خبرات جديدة في مجال العمل، إلى جانب تهيئتهم لتلبية احتياجات العمل الوظيفي في مجال السياسات العامة، مشيراً إلى أن الدراسة في البرنامج تستغرق عامين دراسيين، حيث يقوم بالتدريس أساتذة قسم العلوم السياسية وأكاديميون من خارج الكلية والجامعة من حملة الدكتوراه ويعملون في أماكن مهمة ومنها مجلس الشورى، أو المراكز البحثية المرموقة، لافتا إلى أن أهم الشروط التي يجب توفرها في الدارس هي قضاء ثلاث سنوات بالعمل في مجال السياسات العامة أو العمل الاستراتيجي. من جهته، أثنى الدكتور سعود العتيبي رئيس قسم العلوم السياسية بالكلية على إنجازات القسم في هذا الخصوص، موضحا أن قسم العلوم السياسية بجامعة المؤسس يحظى بسمعة طيبة داخل المملكة وخارجها، حيث شهدت مؤسسات عالمية مرموقة بتميزه، كما طلبت دول عربية مجاورة تأهيل أعضاء هيئات تدريس في مجال العلوم السياسية معتبرا ذلك اعترافا ضمنيا بأهمية القسم وتميزه على مستوى منطقة الشرق الأوسط. من جهة أخرى، رحب عميد كلية الاقتصاد والإدارة الدكتور أيمن بن صالح فاضل بصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز وشكره على تشريفه للاحتفال خاصة أن سموه افتتح هذا البرنامج بمحاضرة قيمة حول السياسة الشرعية، مؤكدا أن تشريف سموه لهذه المناسبة يجسد احترامه للعلم وللدراسات العليا وتشجيع الباحثين. واختتم الحفل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز بالثناء على البرنامج وعلى مضمونه وأهدافه وغاياته، مشيرا إلى أن البرنامج يهدف إلى تطوير كفاءات موظفي الدولة في مجال السياسات العامة التنفيذية، بما يجعل الموظف يشارك في عملية التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة، وفقا لرؤية علمية مستنيرة مع الاستفادة من تجارب وخبرات الأكاديميين في مواقع العمل المختلفة. ووجه سموه التهنئة للخريجين من البرنامج متمنيا لهم حياة عملية ناجحة.