قال عدد من خبراء السياسة والاقتصاد، إن الدولة المصرية تعول كثيرا خلال الفترة المقبلة على أشقائها العرب للنهوض من كبوتها، مؤكدين أن مصر لن تفيق مما هي فيه بدون دعم العرب خاصة في ظل التغيرات الدولية العديدة التي تكتسي المشهد السياسي حاليا. وقال رئيس حزب التجمع السابق رفعت السعيد، إن مصر تريد دعما اقتصاديا عربيا، ولكن ليس في صورة منح مادية وقروض ميسرة وإنما من خلال استثمار حقيقي في مشروعات قومية وعربية. وأشارت عضو مجلس الشعب الأسبق مارغريت عازر، إلى أن مصر تحتاج إلى دعم سياسي ولوجستي من العرب خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب. فيما أعرب رئيس حزب الكرامة محمد سامي، عن أمله أن يكون الدعم العربي لمصر في الفترة المقبلة تاريخيا وغير مسبوق، وأن يشمل جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وطالب الخبير المصرفي أحمد آدم، الحكومات العربية بضح منح مالية جديدة لمصر خلال الفترة المقبلة، متوقعا أن تقوم دول عربية بمساندة الدولة المصرية من خلال ضخ عدد من الاستثمارات الهادفة لدعم الموقف المالي المصري، وتقليص أعداد البطالة. بدوره، قال رئيس تيار الاستقلال المستشار أحمد الفضالي، إن مصر تعيش مرحلة تاريخية عمادها محاربة الإرهاب وإنهاء مخاطر جماعة الإخوان، وأن هذه الحرب التي تقودها مصر أثرت سلبا على الاقتصاد. وأضاف أن الدعم العربي في هذه المرحلة للخروج من الأزمة الاقتصادية في غاية الأهمية. وأكد رئيس المجلس المصري للعلاقات الخارجية الدكتور محمد شاكر، أن مصر تحتاج الدعم الاقتصادي والسياسي والدبلوماسي، مؤكدا أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد مؤتمر للمانحين يشكل نقطة تحول كبيرة في الوضع الاقتصادي لأنه سيطمئن المستثمرين ويرفع معدلات الاستثمار، ويساهم في حل البطالة. كما أكد الدكتور محمود العلايلي سكرتير عام حزب المصريين الأحرار، أن مصر تحتاج إلى تواصل الدعم السياسي والاقتصادي العربي في المرحلة المقبلة.