ثمن منير فخري عبدالنور وزير التجارة والصناعة والاستثمار المصري، موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الداعم لمصر اقتصاديا، ودعوته لعقد مؤتمر للمانحين لتقديم مساعدات اقتصادية لمصر تعتبر خارطة طريق ستساهم في حل أزمة البلاد. وقال فخري في تصريحات ل«عكاظ»، إن دعوة خادم الحرمين تعكس الاهتمام بالاقتصاد في صنع استقرار وأمن البلاد، مؤكدا أن الملك عبدالله حريص على إنقاذ الاقتصاد المصري، ودعوته لعقد مؤتمر لأصدقاء مصر المانحين تعبر عن حرصه الشديد على الشعب المصري وسيسجلها التاريخ لإخراج المصريين من أزمتهم، والتي سيتم من خلاله ضخ استثمارات من الدول المانحة والأشقاء العرب للنهوض بالاقتصاد المصري من كبوته وتوظيف هذه الأموال في مشروعات ضخمة تمتص البطالة وتقضي على الفقر. من جهته، اعتبر محمد أبو العينين رجل الأعمال المصري ورئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، دعوة الملك عبدالله لعقد مؤتمر لأصدقاء مصر بأنها هامة للغاية، وأن الشعب المصري لن ينسى للمملكة حكومة وقيادة وشعبا موقفها الشجاع والمشرف تجاه نصرة إرادة الشعب المصري. أما الخبير الاقتصادي صلاح جودة، يرى أن الملك عبدالله قدم عبر دعوته لعقد اجتماع للدول المانحة، فرصة تاريخية لمؤازرة مصر اقتصاديا، مشيرا إلى أن هذه الدعوة سوف تزيل العقبات أمام استقرار مصر السياسي والأمني، وذلك من خلال ضخ استثمارات ضخمة في مشروعات تستقطب طاقات الشباب. وأكد السفير الدكتور جمال بيومي مستشار وزير التعاون الدولي والأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب، أن ما صدر عن مشاعر ومبادرات من خادم الحرمين الشريفين يثلج الصدور، إذ أنه لم يكتف ببرقية التهنئة وإنما بادر إلى تقديم نصائح قيمة في كافة الاتجاهات من قائد محنك محب لمصر. وقال بيومي: إن مبادرة الملك عبدالله لعقد مؤتمر أصدقاء مصر تشكل أكبر دعم للاقتصاد المصري، وهي مبادرة متكاملة ويقف وراءها قائد حكيم.