أكد المستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال أن هناك ثلاث أولويات أمام الرئيس المقبل أهمها تحقيق الأمن بعد انتشار الإرهاب من سيناء إلى المدن المصرية بدعم من جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية. وقال إن النجاح في الأمن سيساهم في تحقيق معدلات اقتصادية عالية بعودة السياحة والاستثمارات وهو ما سيعود على المواطن المصرى بالنجاح، ويضاف لذلك لا بد من التحرك بخطوط متوازية لتحقيق طفرة اقتصادية في حياة الناس التي تعاني كثيرا منذ 25 يناير وحتى الآن، لافتا إلى أن الاقتصاد المصري ضعيف للغاية ويحتاج لخطط وتفكير خارج الصندوق لانتشاله من العثرة التي وقع فيها. وأوضح أن ثالت الملفات أمام الرئيس المقبل، هو ملف الطاقة بعد تكرار انقطاع التيار الكهربائي في مصر خلال الآونه الأخيرة، وتوقف الكثير من خطوط الإنتاج بفعل عدم توافر الطاقة. مضيفا أن الإرهاب كذلك من أكثر الملفات خطورة. بدوره، قال نبيل زكي المتحدث باسم حزب التجمع إن الملف الأمني يحتل رأس الأولويات أمام أي رئيس مقبل، لأنه في غياب الأمن يغيب كل شىء، وقال إن وقف الإرهاب وتحقيق الأمن يحتاج للعمل على أكثر من محور أبرزها دعم وزارة الداخلية وتزويدها بالمعدات والتكنولوجيا الحديثة لمواجهة الإرهاب، وتنمية المناطق الهامشية والعشوائيات التي تفرز إرهابيين، لافتا إلى أنه يثق في أن الرئيس المقبل سينجح بتكاتف الشعب والجيش والشرطة في القضاء على الإرهاب. وفي ذات السياق، قال السفير محمد العرابي رئيس حزب المؤتمر ووزير الخارجية المصري الأسبق إن الأمن يحتل أولويات الرئيس المصري المقبل، لأن تحقيق الأمن يعزز موقف الرئيس ويعطي ثقة للشعب في المستقبل ويعيد السياحة ويساهم في تدفق الاستثمارات، لافتا إلى أن تحسين الوضع الاقتصادي والتعامل بحكمة مع ملف أزمة سد النهضة، والنهوض بالتعليم أبرز أولويات الرئيس.