نفى عقاريون انخفاض أسعار العقار خلال المرحلة المقبلة قائلين «ليس هناك أية مؤشرات على ذلك». ورأى بعضهم أن تقلبات أسعار العقار مرتهن إلى مشاريع الإسكان خصوصا عند تسليم الدفعة الأولى، لكن البعض عارض هذا الرأي بقوله «مشاريع الإسكان لن يكون لها تأثير على خفض أسعار العقار». وأوضح العقاري عبدالله البلوي أن الأسعار تشهد ارتفاعا داخل المدن، مبينا أن بعض القطاعات كالمياه والكهرباء، وبعض الخدمات تسهم في رفع أسعار العقار خلافا لما يتداول عن انخفاضه، مشيرا إلى أن الزيادة خلال السنوات المقبلة قد تصل إلى الضعف. من جانبه، أوضح رئيس لجنة التطوير العمراني في غرفة جدة عبدالله الأحمري أن الزيادة التي يشهدها سوق العقار سببها أن وزارة الإسكان لم تحل المشكلة منذ أربعة أعوام، الأمر الذي دفع العقاريين إلى رفع أسعارهم، قائلا «المواطن لم يعد على دراية بالأسعار مستقبلا الأمر الذي دفع بعضهم إلى تحليلات غير مدروسة، والجزم بانخفاض الأسعار مستقبلا». وبين العقاري سعد غالب أنه لا توجد أية مؤشرات عن أي انخفاض سيشهده سوق العقار في الفترة المقبلة، نافيا أن يكون لمشاريع الإسكان تأثير مباشر على أسعار العقار، لكنه أوضح أن بعض العقاريين لهم وجهات نظر مختلفة، إذ يعتبرون تسليم أول دفعة من مشاريع الإسكان سيحدث تغييرا في العقار.