3580 طالبا وطالبة سيتم إلحاقهم في 89 برنامجا من برامج مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) الإثرائية الصيفية المحلية والدولية لعام 1435ه والتي ستقام في 37 جهة محلية وأكثر من 30 جامعة من أعرق جامعات العالم خلال الفترة من 10 شعبان الحالي وحتى منتصف شهر شوال المقبل. كشف ذلك نائب الأمين العام ل «موهبة» الدكتور عادل بن عبدالرحمن القعيد، في مؤتمر صحفي عقده أمس بمقر المؤسسة في الرياض، مشيرا إلى أن الطلاب والطالبات المشاركين في هذه البرامج هم من انطبقت عليهم معايير القبول التي حددتها المؤسسة من خلال المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين. وأكد القعيد في رده على أسئلة «عكاظ» أن من أهم هذه المعايير، توفر اللغة الإنجليزية للبرامج الدولية واجتياز اختبار مقياس «موهبة» للبرامج المحلية، مبينا أن المؤسسة ترعى سنويا 4 آلاف طالب وطالبة من خلال برامج الشراكات مع المدارس والبرامج الإثرائية، مشيرا إلى ترشيح 300 طالب وطالبة من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية من الموهوبين المتميزين الذين يتم ابتعاثهم لأعرق الجامعات العالمية، بالإضافة لبرامج تعاون مع عدد من الجامعات العريقة في المملكة لاستقطاب الموهوبين فيها. وأوضح القعيد أن 60 برنامجا محليا ستقام بمشاركة 3330 طالبا وطالبة بنسبة زيادة تقدر ب 30 % في عدد المشاركين، و20 % في عدد البرامج مقارنة بالعام الماضي، فيما يشارك في البرامج الدولية 250 طالبا وطالبة بنسبة زيادة بلغت 30 % في أعداد المشاركين، و21 % في عدد البرامج مقارنة بعام 1434 ه. وأفاد بأن البرامج الإثرائية المحلية ستقام في 14 مدينة بالتعاون مع 37 جهة، ما بين جامعات ومراكز بحثية ومدارس متميزة، فيما ستقام البرامج الدولية في عدد من أعرق جامعات العالم بالولايات المتحدةالأمريكية وكندا وبريطانيا وإيرلندا وماليزيا، وداخل المملكة العربية السعودية لأول مرة بإشراف مركز الشباب الموهوب بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية، من بينها 4 برامج تعقد للمرة الأولى، وقال نائب الأمين العام ل «موهبة» إن البرامج الإثرائية المحلية لصيف هذا العام ستنطلق يوم الأحد المقبل وتمتد لثلاثة أسابيع متواصلة، فيما ستعقد برامجها الإثرائية الدولية خلال الفترة من 11 رمضان 1435ه وحتى 22 شوال 1435ه بالتعاون مع مجموعة من أعرق الجامعات والمراكز البحثية العالمية وأكد الدكتور عادل القعيد أن المؤسسة والقائمين على البرامج الإثرائية في «موهبة» يسعون للتوسع في هذه البرامج وزيادة أعداد المستفيدين بما لا يخل بجودة البرامج المقدمة، إضافة إلى رفع مستوى تدريب وتأهيل الفرق التنفيذية للبرامج، وتصميم خطة متكاملة لتقييم البرامج، وتطبيق معايير ومواصفات الجودة العالمية.