طالب مدير جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بالعاصمة المقدسة الشيخ إبراهيم أحمد الحمدان بمضاعفة الضرائب على التبغ، لافتا إلى أن علب السجائر تباع بثلث قيمة البيع في بلد المنشأ. وقال الحمدان إن على منظمة الصحة العالمية رفع قيمة الضرائب على التبغ لأنه من الوسائل الفعالة لتقليل الأمراض والوفيات وأيضا لتقليل أعداد المتعاطين الجدد في عالم التدخين وكذلك تخفيض نسب المستهلكين، مشيرا إلى أهمية توجيه هذه الضرائب لدعم المؤسسات المجتمعية لتقوم بواجبها في التوعية والتثقيف وتقديم العلاج لمن أراد الإقلاع عن هذه الآفة والعادة القاتلة. وأضاف بقوله «نطالب من خلال الجمعية بإخراج محال بيع التبغ من الأحياء السكنية وإبعادها أيضا من جوار المرافق التعليمية والترفيهية إلى خارج النطاق السكاني حفاظا على أبنائنا وحتى لا يكونوا فريسة لشركات التبغ التي تستهدفهم بكل الوسائل هم ووكلاؤهم مشيرا إلى أهمية تفعيل القوانين بمنع التدخين في الأماكن المغلقة والعامة ووضع غرامات وعقوبات صارمة على المخالفين أسوة بالدول الأخرى وآخرها الكويت التي رفعت غرامة التدخين في الأماكن العامة من 50 دينارا إلى 500 دينار وذلك للحفاظ على البيئة وتعزيز الصحة لدى المجتمع. ولفت الحمدان إلى أن المدخن لا يضر نفسه فحسب بل يضر كل من حوله، حيث تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 600 ألف شخص يموتون سنويا في العالم بسبب التدخين القسري أو السلبي وهو استنشاق غير المدخنين دخان التبغ، كما ثبت طبيا أن تدخين ثلاث سجائر بجوار شخص غير مدخن يجعل غير المدخن كأنه دخن سيجارة واحدة.