يشكو سكان مخطط ربوة الجرف غرب المدينةالمنورة من شوارعه غير المسفلتة وتقاطعاته المميتة مما تسبب في وقوع الكثير من الحوادث، مشيرين في الوقت نفسه إلى عدم وجود لوحات إرشادية داخل المخطط للتخفيف من السرعة الجنونية لبعض قائدي المركبات. يقول زياد غزاي المحمدي (أحد السكان): «نحن سكان الجرف حي الربوة لدينا مشكلة مع شوارع الحي غير المعبدة ما جعل الغبار يعلو البيوت حين هبوب الرياح ويصل إلى صدورنا مباشرة ونستنشقه كل صباح ومساء نظرا لغياب السفلتة وفي كل يوم تزداد معاناتنا مع الغبار المتطاير»، مضيفا «نحن بحاجة لإنارة الشوارع الداخلية، ذلك أن من يشاهد مخطط ربوة الجرف الذي لا يبعد عن المسجد النبوي الشريف بأكثر من 11 كم يعتقد أننا في هجرة خارج المدينة بسبب عدم تأمين المتطلبات التي يحتاجها». وفي هذا السياق يضيف حسين المحمدي: نعاني من عدم توصيل الصرف الصحي إلى منازلنا رغم أن المشروع توقف عند مدخل الحي منذ ست سنوات ولم يتم توصيل التمديدات إلى الحي، فضلا عن أن ترابية الشوارع الداخلية للحي تمنعنا من المرور خلالها، خوفا من إصابتنا بأمراض الصدر، علما بأن مدخل الحي الرئيسي غير معبد، مشيرا إلى قيادة البعض لسياراتهم بسرعة في شوارع الحي في ظل غياب دوريات للمرور، ما أثار مخاوف سكان الحي على أطفالهم عند ذهابهم إلى المدارس وحينما يذهبون للتبضع من المحال التجارية المتناثرة على جنبات الحي، مطالبا بتدخل المرور والقبض على هؤلاء المتهورين وتطبيق النظام بحقهم. أما سالم سمران الحربي فيرى أن الحي قديم وبحاجة لسفلتة شوارعه الداخلية ومداخله الرئيسية ويفتقر للإنارة، معربا عن أمله في أن تقوم أمانة منطقة المدينةالمنورة بإيجاد الحلول اللازمة لمشاكلهم مع السفلتة والإنارة وقائدي المركبات المتهورين. إلى ذلك يؤكد العقيد عمر النزاوي مدير شعبة السلامة المرورية في مرور منطقة المدينةالمنورة قيام دوريات المرور بجولات ميدانية لرصد المخالفين والمتهورين في كافة الأحياء وتطبيق الجزاءات اللازمة بحقهم. ومن جانبه أوضح خالد سبيه مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بأمانة منطقة المدينةالمنورة أن تنفيذ مشروع تعبيد شوارع الحي مدرج ضمن مشاريع الأمانة لخدمة الأحياء خلال العامين القادمين، لافتا إلى قيام الأمانة بسفلتة الشوارع في بعض الأحياء وإنارتها.