ظل أهالي مخطط الربوة ب"الجرف"، أقدم المخططات بالمدينةالمنورة، يعانون نقص الخدمات، وانعدام السفلتة، والأرصفة، والإنارة، ويحلم ساكنو الحي الأقدم والذي يمتد تأسيسه ل 36 عاماً مضت أن تُطولهم يد النهضة والتطور، وتتغير حال طرقهم بعد أن اعتادوا مشاهدة الأتربة والغبار والظلمة. وقال أحد سكان الحي ماجد الحربي ل"سبق": "طالبنا بتوصيل الخدمات لحيِّنا كباقي أحياء المدينة الأخرى، رغم أن حي الربوة يُعتبر أقدم أحياء المدينةالمنورة".
وأضاف: "مخطط الربوة يبعد عن بلدية العيون 500 متر، والجميع مطلع على وضع المخطط، وسبق أن أُرسل عدة شركات من قبلهم لردم الطريق، ويتم ردمه، ولكن دون سفلتة، ثم يرجع الوضع كالسابق، فضلاً عن انسحاب بعض الشركات خلال ساعات من وصولها لنا".
وأوضح: "جميع المخططات التي تم إنشاؤها بعد هذا المخطط تم توصيل جميع الخدمات لها"، مستعجباً من تجاهل المسؤولين عن هذا المخطط الذي يسكنه العديد من المواطنين.
وناشد "الحربي" أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان، وجميع المسؤولين تشكيل لجنة للوقوف على معاناتنا والتوجيه بتأمين كل الخدمات؛ أسوة بجميع المخططات.