تشكل العدادات الكهربائية المنتشرة في أحياء عنيزة خطرا محدقا بالسكان والمارة، خاصة أن تركيبها لم يكن تحت إشراف شركات متخصصة تضعها في المواقع المناسبة بدلا من وضعها بشكل عشوائي على حوائط المنازل والأعمدة الخشبية. ويقترح مساعد السليم قيام شركة الكهرباء بإزالة تلك العدادات والاحتفاظ بأرقامها لأصحابها حتى تستدعي الحاجة للاستفادة منها تفاديا لخطرها ولحمايتها من عبث الأطفال الذين يلهون جوارها دون أن يعلموا مدى خطورتها وخطورة ما يقدمون عليه. وأضاف: يجب على شركة الكهرباء الإشراف على تركيب العدادات في المواقع المناسبة بدلا من تركها وفقا لأهواء السكان الذين يضعونها على أعمدة خشبية بشكل بالغ الخطورة. وطالب مشاري الصيخان بقطع التيار الكهربائي عن العدادات العشوائية المعلقة حتى لا تكون قنبلة قابلة للانفجار في أي لحظة فتعرض السكان والمارة للخطر وإذا كانت الشركة غير قادرة على تحمل مسؤولياتها إزاء تلك العدادات فإن الدفاع المدني بمحافظة عنيزة مطالب هو الآخر بالتدخل الفوري تجاه تلك العدادات وإلزام الجهات المختصة بالشركة الموحدة للكهرباء بإزالة الخطر القابع في شوارع عنيزة. وقال عبدالعزيز المزيد: بلدية عنيزة حينما تشرع بإزالة عقارات لصالح افتتاح طريق أو توسعة شارع فإنها تقوم بالإزالة وتبقي العدادات الكهربائية العائدة لهذه العقارات معلقة بشكل بدائي يهدد حياة المارة والعاملين في الميدان وهو ما حدث في الطريق الجديد بين إشارة الوادي ودوار إشارة السندية. وأضاف: على البلدية المبادرة من خلال مخاطبة الشركة الموحدة للكهرباء لنزع العدادات وإزالتها لدرء خطرها قبل البدء بإزالة العقارات، لاسيما أن شركة الكهرباء تطالب المواطن بإحضار شهادة نظافة عند رغبته إيصال التيار الكهربائي لمنزله الجديد، لكن البلدية لا تطالب المواطن بأي إجراء على العداد عند إزالة العقار رغم خطورة الموقف هنا. من جانبه ذكر مصدر مختص بالشركة الموحدة للكهرباء أن تلك العدادات تعود ملكيتها للمواطن نفسه ومن هنا فمن واجبه إبلاغ الشركة عن العداد الخاص به وهو الذي عليه أن يطالب الشركة بأي تعديل أو تغيير.