يستغرب الكثيرون بقاء عدادات الكهرباء في عنيزة في بيوت مهجورة ومنازل خربة، علاوة على قربها من مستوى الأرض وكونها عرضة لعبث الأطفال والمراهقين وتشكل خطرا عليهم. حسن منصور الفالح قال ان عدادات الكهرباء الموضوعة في منازل متهالكة ومهجورة تجعلها عرضة للاستغلال السيئ، ويمكن لمخالفي أنظمة الإقامة والعمل مثلا السكن في تلك البيوت مستفيدين من وجود الكهرباء. يقول محمد الهاشم لا بد لشركة الكهرباء أن تنظر في العواقب الوخيمة التي يمكن أن يحدثها بقاء عدادات الكهرباء معلقة على جدران البيوت الواضح انها مهجورة، وكم من فساد يقبع في تلك المساكن والأماكن المعزولة، ويمكن حفظ تلك العدادات حتى يظهر أصحابها أو نقلها لعقار تكون الفائدة فيه أشمل وأنفع. فيما يشير المواطن فواز السعود إلى أن الكثير من العدادات تكون قريبة من مستوى الأرض ما يعرضها للعبث، ومن الممكن أن يكون لها تصميم معين يحفظها، ويجب أن يكون للجهات المعنية دور في متابعتها. ويقول محمد السياف انه يجب التعامل مع مثل هذه الأمور بشيء من الحزم، حتى لا تساهم الكهرباء في مواقع للفساد بدلا من كونها خدمة، ويجب تطبيق عقوبات صارمة ضد من يهمل العدادات في مواقع مهجورة، خاصة من قبل أصحاب العقارات. مصدر مطلع في الشركة الموحدة للكهرباء قال «هناك متابعة دقيقة لكل العدادات الكهربائية، ونعرف أصحابها وبعضهم متوفون والورثة لا يراجعون للتنازل عنها إذا كانوا في غير حاجتها، وهناك عدم تجاوب من البعض مع الأسف، وهناك فئات كثيرة من الناس يسارعون لنقل ما يخصهم من العدادات إلى مواقع عقارية جديدة، مهيبا بأصحاب العقارات المبادرة بمراجعة الشركة والتنبيه عن وضع عداداتهم لحفظ حقوقهم من الضياع».