أكد اللواء عز السنوسي معاون اللواء خليفة حفتر، أن الشعب الليبي عرف طريق الخروج من الأزمة من خلال الالتفاف حول الجيش الوطني الليبي، مشيرا إلى أنه لن يسمح للإرهابيين المتطرفين بالعودة مرة أخرى لصدارة المشهد الليبي. ونفى اللواء السنوسي ل «عكاظ» أن تكون عملية «كرامة ليبيا» بداية للحرب الأهلية الشاملة في ليبيا، مبينا أن الشعب الليبي منحاز لحفتر وخرج إلى الشوارع لدعم عملية كرامة ليبيا، لافتا إلى أن غالبية أفرع القوات المسلحة الليبية مع اللواء حفتر وضد جماعة الإخوان الليبية وضد المتشددين والمتطرفين. ومن جانبه قال اللواء السابق بالجيش الليبي خليفة حفتر، إن رئيس الوزراء الجديد احمد معيتيق لن يستطيع إعادة الاستقرار إلى البلاد ودعا إلى تأجيل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في يونيو. وتحدث حفتر من مكان غير معلوم في شرق ليبيا ولم يستبعد الحوار مع معيتيق لكنه قال إنه ليست له شرعية ولا يستطيع القيام بهذه المهمة. وقال حفتر إنه مستعد للحوار مع من يستطيع الدفاع عن البلاد بصرف النظر عمن يكون وأضاف «هو رجل أعمال وليس رجل حرب»، في إشارة الى رئيس الوزراء الليبي الجديد. كما رفض حفتر فكرة إجراء الانتخابات في 25 يونيو، وهو الموعد الذي حدده البرلمان الليبي ولجنة الانتخابات. ، أثار منح المؤتمر الوطني العام في ليبيا (البرلمان المؤقت) الثقة لحكومة رئيس الوزراء المكلف، أحمد معيتيق، جدلا جديدا في ليبيا، إثر اعتبار بعض أعضاء المؤتمر أن منح الثقة «باطل». وقالت عضو المؤتمر، فاطمة عيسى، إن منح الثقة لحكومة معيتيق جاء مخالفا للتعديل في الإعلان الدستوري، الذي اتفقت عليه في فترة سابقة الكتل البرلمانية، ويقضي بضرورة منح الثقة ب120 صوتا. وعن النصاب القانوني لعقد الجلسات، قالت عيسى، التي كانت من ضمن من صوَّتوا لصالح معيتيق خلال جلسة بداية الشهر الجاري، إنه كان يلزم حضور نصف عدد أعضاء البرلمان البالغ 185حاليا لعقد جلسة قانونية، وهو ما لم يتم، وحضر 94 عضوا فقط جلسة الأحد التي تم خلالها منح حكومة معيتيق الثقة. من جهة ثانية يعقد وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي اجتماعا طارئا حول الوضع في ليبيا الاحد المقبل في العاصمة التونسية، بحسب ما اعلن امس المتحدث باسم الخارجية التونسية.